عبّر ـ مواقع
كشفت مصادر إعلامية مصرية، اليوم الأربعاء، جانباً من نص اعترافات ريناد عماد مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق “تيك توك”، المتهمة بالفسق والفجر والترويج للانحلال.
وكانت المحكمة الاقتصادية، قد حددت جلسة 4 مارس، للنظر في محاكمة المتهمة ريناد عماد فيما هو منسوب إليها من تهم.
وقالت ريناد عماد في التحقيقات: “لديّ 3 أشقاء بنات من أب وأم واحدة، وأنا طالبة بكلية التجارة جامعة حلوان، وأعدت السنة بعدما أجريت عملية شفط للدهون، بسبب مشاكل في المعدة، والدي يعمل بإحدى شركات المحمول بفرع مدينة نصر، ووالدتي ربة منزل، وشقيقتي الكبرى تعمل محاسبة”.
وأضافت ريناد عماد فتاة “تيك توك” المتهمة: “ليس لدي مصدر دخل ثابت سوى مصروفي من والدي، والذي يقدر بنحو 400 جنيه لو كانت خارجة مع صاحبتي”، بحسب “المصري اليوم”.
وحول نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ريناد عماد إنها تنشر صورها فقط على تطبيق “تيك توك”، وأنها أحياناً تعرض ملابس لشركات على صفحتها عبر تطبيق “إنستجرام”.
وكانت الإدارة العامة للآداب، قد تمكنت من ضبط المتهمة ريناد عماد، داخل كافيه بالدقي مملوك لنجل فنان شعبي شهير، وذلك بعد رصدها وهي تقوم بتقديم فيديوهات على “تيك توك”، تحتوي مواد إباحية وجنسية خادشة للحياء.
واعترفت ريناد عماد، في وقت سابق، بقيامها بتصوير تلك المقاطع، وأنها تقوم بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية، وطالبت بمحاسبة من قام باستغلالها هي وباقي الفتيات ودفع لهن المال من أجل استغلالهن.
استغلال للفتيات
وأشارت المتهمة في التحقيقات إلى أن بعض الشركات تزعم التسويق للملابس والأحذية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم باستقطاب الفتيات، مشيرة إلى أن حلمها كان الشهرة والثراء السريع.
وشنت أجهزة الأمن المصرية، قبل عدة أشهر، حملة أمنية واسعة، على فتيات وشبان، من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المحتوى الإباحي الذي يقدمونه، كان من بينهم حنين حسام ومنار سامي ومودة الأدهم وريناد عماد ومدام شيري وابنتها زمردة وأخريات.
وأحدثت تلك الحملة ضجة واسعة، ونالت إشادات واسعة في المجتمع المصري، بسبب الظاهرة الغريبة التي طفت على السطح، وأصبحت حديث الأوساط المصرية لما لها من تأثير على الأجيال الناشئة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع