نبيل أبوزيد ـ عبّر
خلق يومه الأربعاء 31 يوليوز 2019، الطالب الجامعي “سهيل الرميد” ابن أخ وزير حقوق الإنسان “المصطفى الرميد”، رفقة طالب آخر مقرب من رئيس جماعة عن حزب العدالة والتنمية، بجامعة الحسن الأول بسطات، جدلا واسعا بين عموم الطلبة، بعد ظهور اسميهما ضمن قائمة الطلبة المختارين في سلك ماستر المعاملات الإلكترونية.
وانتشر الخبر بسرعة البرق بين طلبة جامعة الحسن الأول بسطات، متسائلين، هل تم اختيار الطالب “سهيل الرميد” ابن أخ الوزير “المصطفى الرميد” وآخر مقرب من مسؤول سياسي عن حزب العدالة والتنمية وفق نفس المعايير والشروط والقوانين المعمول بها ؟ أم أن حزب العدالة والتنمية وحقيبة وسلطة الوزير “المصطفى الرميد” وشخصية المسؤول السياسي الآخر لعبت دورها في انتقاء مقربيهم ؟
وجاء هذا الخبر، بعد فضيحة ضبط ابن أخت وزير حقوق الإنسان “المصطفى الرميد”، متلبسا في حالة غش، بعدما حاول اجتياز امتحان الماستر بكلية العلوم القانونية والإقتصادية بالرباط، نيابة عن أخته.
ويذكر أن جامعة الحسن الأول بسطات تعيش منذ مدة على صفيح ساخن بين الطلبة وبعض أطر الجامعة، حيث خرج الطلبة كم مرة في وقفات احتجاجية ضد بعض مسؤولي كلية الحقوق بسطات، ناهيك عن عدة تدوينات وتعليقات على الفايسبوك وصل بعضها للقضاء.
شاهد ايضا
الملك يفاجأ ساكنة طنجة بزيارة غير رسمية
لقطات طريفة عفوية للأمير مولاي الحسن في خطاب الملك محمد السادس
اترك هنا تعليقك على الموضوع