استنفار بمركز درك أيت ايعزة بعد ايقاف تاجر مخدرات بالمنطقة من طرف أمن تارودانت

منوعات كتب في 28 يوليو، 2020 - 12:59 تابعوا عبر على Aabbir
تارودانت
عبّر

عبّر-أكادير

 

استنفار كبير يعيشه المركز الترابي للدرك الملكي بأيت ايعزة، بعدما أفلحت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت، في وضع حد لنشاط تاجر مخدرات بجماعة ترابية قروية تابعة للنفوذ الترابي للدرك الملكي لأيت ايعزة اقليم تارودانت، بداية الأسبوع المنصرم.

 

وحسب مصادر أمنية، وبناء على معطيات توصلت بها عناصر الشرطة القضائية بتارودانت من طرف جانح تم ايقافه وسط المدينة من طرف عناصر الصقور، وهو في حالة سكر طافح وبحوزته كمية من مخدر الشيرا، حيث اعترف بعد البحث معه أنه قام بشراء كمية الحشيش المتواجدة بحوزته من شخص يقطن بدوار تابع للجماعة الترابية سيدي دحمان التابعة للنفود الترابي للمركز الترابي للدرك الملكي لأيت ايعزة، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية لمنزل المعني بتعليمات من النيابة العامة.

 

وأضافت ذات المصادر، أنه وفور وصولهم لمنزل المشتبه فيه، قامت زوجته بفتح الباب لهم والسماح لهم بالدخول لمنزله بعدما اخبرتهم بأنها لا تقطن معه بسبب مشاكل بينهما، ما جعلها تسكن بالطابق الأسفل رفقة أبنائها، والمعني بالأمر بالطابق العلوي، لتسفر عملية البحث المنجزة داخل منزله عن حجز قرابة 07 كيلوغرامات من مخدر الشيرا ومبلغ مالي قدره 13 مليون سنتيما، يرجح بأنه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

 

وأوضحت ذات المصادر، أن المشتبه فيه الستيني، وفور علمه بأن عناصر الشرطة انتقلت لمنزله وحجزت كمية المخدرات والمبالغ المالية، قام بالتوجه لمقر المنطقة الإقليمية للأمن بتارودانت، وسلم نفسه للشرطة، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية تارودانت والذي أمر بايداعه السجن الفلاحي ومتابتعه في حالة اعتقال.

 

وقد تسائل مجموعة من المواطنين بالمنطقة، عن السبب وراء عدم تمكن عناصر الدرك الملكي بأيت ايعزة من وضع حد لنشاطات الشخص الموقوف، رغم أنه متواجد بالنفود الترابي التابع لهم، وانتظار توقيفه من طرف عناصر الشرطة القضائية، متسائلين في الوقت ذاته عن السبب وراء انتشار ظاهرة الإتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة بالمنطقة بشكل كبير، خصوصا في أوساط المراهقين، أمام أنظار السلطات والجهات المختصة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع