استمرار إضراب شاحنات نقل السلع يشل الحركة التجارية في أسواق المغرب

فؤاد جوهر – عبّــر

شهدت أثمان الخضر والفواكه في اليومين الأخيرين ارتفاعا صاروخيا في جل أسواق المملكة، وذلك ناجم عن اﻹضراب الوطني لقطاع الشاحنات، الذي بدأ في سوق الجملة بالدار البيضاء يوم الخميس الماضي لينتشر في باقي العمالات واﻷقاليم.

وعلمت “عبّـر.كوم” بأن المهنيين يتوعدون باﻹستمرار في هذا اﻹضراب اذا لم تستجيب وزارة النقل لمطالبهم، وكذا عدم فتح حوار جاد ومسؤول للخروج بقرارات تحمل بين طياتها نتائج ايجابية لصالح القطاع المتصدع.

وكانت وزارة النقل قد عقدت اجتماعا طارئا يوم أمس مع المكتب الوطني لأرباب النقابات المهنية بالمغرب بغرض رفع اﻹضراب، غير أن اللقاء لم يأتي بأي جديد حسب المهنيين.

وفي هذا السياق، قال يوسف الجابري من المهنيين المضربين، وهو منضوي تحت لواء اﻹتحاد العام للشغالين بالمنطقة الشرقية، لموقع “عبّـر.كوم” أن اﻹضراب يأتي احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم المتعلقة بحمولة الشاحنات والزيادة الكبيرة في أثمان المحروقات.

وأضاف الجابري أن القطاع يعاني من تكلفة التنقل عبر الطرق السيار، والتي يعتبرها بأنها تكوي جيوب المهنيين وجد مكلفة، وكذا الشروط أيضا التي فرضتها وزارة النقل المتعلقة، بمنح البطاقة المهنية خاصة شرط التكوين المؤدى عنه والذي سيكلف المهنيين ما بين 5000 و 9000 درهم.

وتابع المتدخل بقوله، أن كل المهنيين المضربين يطالبون الوزارة الوصية بدعم الكازوال، وضرورة اﻹلتفاتة لهم لتحسين وضعيتهم، ومنحهم حقوقهم المتعلقة بالتغطية الصحية، والضمان اﻹجتماعي، مبرزا في ذات الصدد أن هذه اﻹشكالات لا تزال دون حلول.