استعداد للإنتخابات عبد الصمد قيوح ينزل بثقله بمركز جماعة ايمولاس معقل الراحل بلكرموس

الأولى كتب في 23 يناير، 2021 - 14:19 تابعوا عبر على Aabbir
تارودانت
عبّر

خالد أنبيري – عبّــر

 

 

نظم حزب الإستقلال بتارودانت، اليوم السبت، وبحضور المنسق الجهوي والقيادي في حزب الميزان عبد الصميد قيوح، لقاء مع عدد من روؤساء الجماعات بالإقليم ومناضلي ومناضلات الحزب وكذا المتعاطفين معه، واختار له جماعة ايمولاس معقل الرئيس السابق للمجلس الإقليمي وكذا الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد أونجار بلكرموس، من أجل تأسيس فروع محلية جديدة للحزب استعداد للإستحقاقات الإنتخابية القادمة، والتي من المنتظر ان يعرفها بلدنا منتصف هذه السنة.

 

وتحمل هذه الخطوة التي أقدم عليها حزب الإستقلال بتارودانت، والمتجلية في اختيار جماعة ايمولاس لاحتضان هذا اللقاء، في طياتها العديد من الرسائل، أهمها بأن هذا الحزب عائد بقوة من أجل الظفر بهذه الجماعة وعبرها الجماعات المجاورة، للعودة مرة أخرى للسيطرة على جبال أدرار درن ومنطقة منتاكة، مستغلا الفراغ الذي تركه الراحل أحمد أونجار بلكرموس الذي كان يظفر بهذه الجماعة وبأغلبية مريحة.

 

وكان موقع “عبّــر.كوم”، قد توصل بمعطيات بخصوص إمكانية التحاق الراحل بلكرموس بحزب الإستقلال خلال الإستحقاقات القادمة، وهي الأخبار التي نفاها انذاك للموقع، قبل أن يسرّ بها العديد من المتدخلين اليوم في هذا اللقاء، وفي مقدمتهم رئيس المجلس الإقليمي الحالي محمد العربي، والذي أكد في معرض مداخلته بأن الراحل بلكرموس لو لازال على قيد الحياة لتواجد رفقة أعضاء حزب الإستقلال في هذا اللقاء، في إشارة منه إلى أنه كان هناك اتفاق بين الطرفين، خصوصا بعدما دعم الإستقلاليون بلكرموس وأعطوه رئاسة المجلس الإقليمي رغم توفرهم على الأغلبية.

 

والملفت للإنتباه أيضا، هو حضور ابن أحمد أونجار بلكرموس هذا اللقاء إلى جانب المنسق الجهوي لحزب الإستقلال، في وقت كان حزب الأصالة والمعاصرة قد أعلن عن تزكية أمين أونجار بلكرموس مكان والده لخدمة الحزب بجماعة ايمولاس واستكمال ما بدأه الراحل، لكن يبدو أن قيوح استطاع استدراج واقناع هذا الأخير بالإلتحاق بحزب الميزان رفقة عدد من أتباع الراحل بلكرموس بالمنطقة.

 

وسبق لموقع “عبّر.كوم”، أن توصل بمعطيات بخصوص مجالسة الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة الحسين بوالرحيم لعدد من المنتخبين التابعين لحزب البام بجماعة ايمولاس التي يسيرها الحزب بأغلبية مريحة، بعد وفاة الراحل، من أجل جس نبضهم فيما إذا كانوا سيستمرون مع الحزب، قبل أن يضعوا أمامه شرط الوفاء ببعض الوعود التي سبق لبلكرموس أن وعدهم بها ابان تواجده على رأس المجلس الإقليمي، والمتمثلة في بعض المشاريع للجماعة، وهو الأمر الذي سيبدو مستحيلا أمام بوالرحيم خصوصا وأن رئاسة المجلس الإقليمي آلت للإستقلاليين الذين سيجدونها أو وجدوها فرصة لاستدراج منتخبي حزب البام بايمولاس وإلحاقهم بسفينة الميزان، مقابل تمكينهم مه ذه المشاريع عبر المجلس الإقليمي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع