استشهد، اليوم السبت، أيمن ومعاذ عبد السلام الحية، ابنا شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
ووفق مصادر محلية، استهدف القصف الشهيدين أثناء قيامهما بجمع الحطب وتفقد منزل العائلة في حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة استهدافات طالت عائلة الحية، إذ سبق أن استشهد شقيقهما أشرف عام 2003 في قصف إسرائيلي شرقي الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية خلال العدوان الحالي المستمر منذ 22 شهرًا.
وخلال العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة، فقدت عائلة الحية أكثر من 13 فردًا، إضافة إلى 22 شهيدًا آخرين قبل معركة “طوفان الأقصى”. كما استشهد ابن شقيقة الحية قبل نحو شهر، في حين ارتكب الاحتلال في أبريل/نيسان الماضي مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيًا، بينهم حفيدا القيادي ذاته.
وكان وزير الحرب في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، قد هدد مطلع العام الجاري باغتيال خليل الحية، إلى جانب القيادي في كتائب القسام عز الدين الحداد.