فؤاد جوهر ـ عبّـر
بعد صدور قرار مساء أول أمس، والذي أدرج الأقاليم الشرقية في المنطقة التي شملتها إجراءات تخفيف الحجر الصحي المعلن، بسبب تداعيات جائحة كورونا، أعرب العديد من ساكنة اقليم الناظور ﻹرتياح واطمئنان مصاحب بحالة الترقب عن مصير قادم الأيام.
وصرح العديد من المواطنين لموقع “عبّــر.كوم”، عن سعادتهم وازدياد جرعات الأمل لديهم، جراء هذا القرار خصوصا أن إقليم الناظور تمكن من احتواء الوضع الوبائي وصار منطقة شبه خالية من كورونا، بعد شفاء كل الحالات باستثناء حالة واحدة تخضع للعلاج بالمستشفى اﻹقليمي.
وترتقب السلطات المحلية، وكذا مسؤولي قطاع الصحة الوضعية الوبائية باﻹقليم وعدد الحالات المصابة لقادم الأيام، لاتخاذ أي إجراء قد تعتبره أنسب حفاظا على صحة المواطنين من عدوى كوفيد 19، ملحين في ذات الوقت عن اتخاذ كافة اﻹحتياطات، والحفاظ على سياسة التباعد اﻹجتماعي الضرورية.
وعبر تجار من مدينة زايو في اقصى شمال شرق المغرب والتابعة اداريا ﻹقليم الناظور لموقع “عبر.كوم” عن تفاؤلهم لهذا المستجد السار، والذي يخفف من قيود الحجر الصحي، خصوصا وأن السلطات المحلية تركت لهم هامش من الحرية بخصوص اختيار الوقت المناسب لمزاولة تجارتهم.
وكانت وزارة الداخلية والصحة اصدرت مساء امس، وفي بلاغ مشترك، تفاصيل خطة رفع الحجر الصحي، حيث تم التقسيم الأقاليم والجهات لمناطق بحسب حدة انتشار الوباء، الأولى ضمت العمالات التي تمكنت من احتواء الفيروس، فيما شملت المنطقة الثانية الأقاليم التي لا تزال فيها الحالة متذبذبة وغير مستقرة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع