ارتفاع صادرات السيارات والطيران والفلاحة لا يقلص عجز الميزان التجاري

إقتصاد و سياحة كتب في 29 أغسطس، 2019 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
صادرات
عبّر

خليل البجاوي ـ عبّــر

 

حسب إحصائيات وزارة الاقتصاد والمالية لم يؤثر ارتفاع الصادرات المغربية في النصف الأول من السنة الجارية إيجابياً على الميزان التجاري، فقد استمر عجز هذا الأخير في التفاقم نتيجة الارتفاع التصاعدي للواردات.

 

وأفاد تقرير الظرفية الصادرعن مديرية الدراسات والتوقعات بالوزارة، بأنه و رغم ارتفاع الصادرات المغربية، في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والطيران والسيارات، لم يتم تخفيض نسبة العجز التجاري.

 

وعرف الفصل الأول من السنة الجارية، تفاقم العجز التجاري للمملكة بـ4.9 في المائة ليبلغ 102.5 مليار درهم، نتيجة ارتفاع الواردات بـ3.8 في المائة على الرغم من ارتفاع نسبة الصادرات التي بلغت 3.1 في المائة، وبذلك وصل معدل تغطية الصادرات للواردات إلى 59.1 في المائة مقارنة 59.5 في المائة قبل سنة.

 

في نهاية يونيو المنصرم، صدّر المغرب ما قيمته 148.1 مليار درهم؛ وهي تهم أساساً الفلاحة والصناعة الغذائية والطائرات والسيارات.

 

وحققت صادرات الفلاحة والصناعة الغذائية أعلى مستوى لها في الخمس سنوات الماضية، بحيث ارتفعت بـ6.7 في المائة لتصل إلى 34.4 مليار درهم، أي ما يمثل 23.2 في المائة من إجمالي صادرات المملكة في حين حقق قطاع السيارات زيادة في نسبة الصادرات بلغت 1.7 في المائة لتصل إلى 40.4 مليار درهم، وعرف قطاع الطائرات هو الآخر ارتفاعاً بـ12 في المائة لتصل صادراته 8 مليارات درهم.

 

أما صادرات الفوسفاط ومشتقاته، فقد حققت صادراته 25.3 مليار درهم بنسبة ارتفاع في حدود 1.1 في المائة على مدى سنة واحدة، ويعزى هذا الارتفاع إلى مبيعات حمض الفوسفوريك بـ1.6 مليار درهم.

 

وعلى صعيد أخر، سجلت صادرات قطاع النسيج والجلد تراجعاً يقدر بـ1.2 في المائة لتصل إلى 19.1 مليار درهم، ما يمثل 12.9 في المائة من إجمالي صادرات المغرب.

على مستوى الواردات،فقد بلغت نهاية يونيو 250.6 مليار درهم اتر ارتفاع مشتريات سلع التجهيز والمنتجات شبه المصنعة والمنتجات النهائية للاستهلاك، وتمثل المنتجات الغذائية ما مجموعه 24.9 مليار درهم.

ويؤكد تقرير الظرفية الشهري أن الوضع الاقتصادي العام للمملكة يبقى إيجابيا خصوصا آدا ما أخذاً بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في مختلف القطاعات التي ساهمت بشكل جيد في القيمة المضافة الإجمالية، على الرغم من السياق الدولي المحفوف بالشكوك.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع