ارتفاع التجارة بين المغرب و إسرائيل رغم تأثرها بحرب غزة وبنسبة كبيرة

إقتصاد و سياحة كتب في 1 يوليو، 2024 - 20:59 تابعوا عبر على Aabbir
التجارة بين إسرائيل والمغرب
عبّر

بلغت المبادلات التجارية بين المغرب و إسرائيل 8.5 مليون دولار في مايو 2024، مسجلة زيادة بنسبة 124 بالمئة مقارنة بمايو 2023.

خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، بلغت التجارة الثنائية 53.2 مليون دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 64 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، وفقًا لأحدث تقارير معهد أبراهام للسلام.

في عام 2023، تضاعفت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت الأسرع نموًا بين دول اتفاق إبراهيم.

وصف المعهد العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل بأنها “الأكثر إنتاجية”، حيث تضاعفت في عام 2023 مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 116 مليون دولار أمريكي.

وعلى الرغم من التباطؤ الذي شهدته التجارة في الربع الأخير من عام 2023، إلا أن الأرقام كانت أعلى بكثير من مستوياتها في عام 2022.

انتقلت المبادلات التجارية بين البلدين من 22.8 مليون دولار في 2020، إلى 41.8 مليون دولار في 2021، ثم إلى 56.2 مليون دولار في 2022، لتصل إلى 116.7 مليون دولار في عام 2023.

وزيرة الداخلية الإسرائيلية

الحرب على غزة تأثر سلبا على المبادلات التجارية بين المغرب و إسرائيل

علاقة بالموضوع، أفاد تقرير إسرائيلي بأن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل تراجعات بشكل “قياسي” خلال العام الجاري 2024، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس”.

وقد تراجعت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل بنسبة 60%، خصوصا في ما يتعلق بالبضائع، ومن جراء إيقاف الرحلات الجوية بين البلدين، وفق ما ذكر التقرير.

وبينت تقارير اقتصادية إسرائيلية أن المبادلات كانت قد سجلت ارتفاعا قياسيا في عام 2022 بين الطرفين إلى 128%.

المبادلات التجارية مع إسرائيل

وتمت الإشارة إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر الماضي، سجل حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل تراجعا، وهو ما يجعل السقف الذي رفعته وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أوربا باربيفاي، خلال زيارتها المغرب في منتصف عام 2022، بالوصول إلى حجم مبادلات سنوي في التجارة بقيمة 500 مليون دولار، صعب التحقيق في ظل الظروف الحالية، نتيجة التصعيد في مختلف مناطق العالم، وبالأخص الحرب على قطاع غزة، حيث كان حجم التجارة بين المغرب وإسرائيل في عام 2022 قد بلغ 180 مليون دولار.

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد دعا من جنيف، إلى الوقف الفوري والشامل للحرب الإسرائيلية على غزة، خلال أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان الذي يترأسه المغرب.

وقال بوريطة: “قطاع غزة يعيش أزمة غير مسبوقة وكارثة إنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة غض الطرف عنها، وهو ما جعل الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، يدعو إلى صحوة الضمير الإنساني لوقف قتل النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل”، مشددا على “ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكني غزة، وحماية الفلسطينيين من التهجير من وطنهم وإرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية، كفيل بإنعاش حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وكالات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع