اختفاء 3لوحات فنية من البرلمان يثير حفيظة النواب

الأولى كتب في 18 يناير، 2020 - 13:45 تابعوا عبر على Aabbir
المالكي البرلمان
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

 

أثار خبر اكتشاف اختفاء ثلاث لوحات تشكيلية “ثمينة”، كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أهداها للبرلمان، لتزيين مرافق البرلمان بعد إعادة تهيئته أواسط الثمانينات، حرجا كبيرا وفضيحة من العيار الثقيل.

 

 

 

وقد تم الانتباه إلى هذه السرقة، أو أقل ما يقال عنها إهمال تسبب في ضياعها بعد أن عزم الفنان التشكيلي فؤاد بلامين التحضير لمعرض تشكيلي المزمع تنظيمه خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، بمتحف محمد السادس، حيث قررت إدارة المتحف استعارة اللوحات الثلاث نظرا لقيمتها المادية والرمزية، بغية عرضها إلى جانب الأعمال التشكيلية للفنان بلامين، بيد أن مدير المتحف، عبد العزيز الإدريسي، أصيب بصدمة كبيرة حينما أخبرته إدارة مجلس النواب بعدم وجود اللوحات المعنية بالبرلمان، والمثير أكثر في الموضوع، أن هذه اللوحات لا توجد أيضا ضمن لائحة جرد الأعمال الفنية، ولا أثر لها بالمجلس.

 

 

وأكد الفنان فؤاد بلامين لموقع صحفي أن اللوحات الثلاث، كان قد رسمها بالعاصمة الفرنسية باريس، ويرجع تاريخها إلى سنة 1984، حيث تحدث عن قيمتها الرمزية والتاريخية، بعد أن قام الراحل الحسن الثاني بشرائها آنذاك، بمعية لوحات أخرى لكبار التشكيليين المغاربة من ماله الخاص، عن طريق الدكتور محمد السجلماسي، بغرض عرضها في البرلمان أثناء افتتاحه سنة 1985، مشيرا أنه تلقى شيكا بنكيا موقعا باسم “الحسن بن محمد”، صرفه ببنك المغرب، ولم يتذكر قيمته المالية.

 

 

 

 

مصدر من ديوان رئيس مجلس النواب، نفى بدوره للموقع المذكور، وجود هذه اللوحات بالمجلس، خلال الفترة الراهنة، كما لا توجد ضمن سجل جرد الممتلكات، مشيرا على أن كل الممتلكات بما فيها الكراسي المتلاشية مسجلة بسجل الممتلكات، ولم يستبعد المصدر اختفاء هذه اللوحات في ظروف غامضة أثناء أشغال ترميم وتوسيع مقر البرلمان، خلال فترة الثمانينات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع