احمد نور الدين يدق ناقوس الخطر من التصعيد الجزائر ضد المغرب تزامنا مع انعقاد اجتماع مجلس الأمن

الأولى كتب في 9 أبريل، 2020 - 13:34 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين: الخطاب الملكي كان مركزا لكنه حمل رسائل عدة للداخل و الخارج
عبّر

محمد لوريزي-عبّر

 

 

اعتبر المحلل السياسي أحمد نور الدين، أن الحملة المسعورة الجديدة التي دشنها النظام العسكري في الجزائر، و التي وجدت تجلياتها على شبكات التواصل الإجتماعي، الهدف منها  التأثير على مجلس الأمن الدولي الذي يعقد اجتماعه  اليوم الخميس 9 أبريل 2020 بعد انقطاع اجتماعاته بسبب جائحة كورونا.

 

أحمد نور الدين، في تصريج لعبّركوم، دق ناقوس الخطر من ما وصفه بالمخططات السوداء التي يمولها ويقودها النظام العسكري الجزائري بأيدي جبهة تندوف الانفصالية.، في الوقت الذي ينخر فيه فيروس بروبكاندا الانفصال اقاليمنا الجنوبية، ويستهدف الشباب والتلاميذ الذين لم توفر لهم مناهجنا المدرسية ولا برامجنا في التلفزيون والراديو حصانة ومناعة ضد هذه الفيروسات الفتاكة، ولم نوفر لهم مخيمات تعبوية.وتربوية كتلك التي تنظمها العسكرتاريا الجزائرية سنويا في بومرداس لهدم وحدة المغرب.

 

و تسائل الخبير في الشؤون الإفريقية و الصحراء المغربية، عن ماذا أعدت مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية والأحزاب والمنظمات غير الحكومية لتمنيع الجسم الداخلي، في الوقت الذي يعمل أعداء وحدتنا الوطنية والترابية بدون كلل أو ملل، فهل نكون أقل حزما منهم واضعف عزما ونحن أصحاب الحق!؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع