على نحو جنوني احتفل لاعبو المنتخب الإسباني بتتويجهم بلقب اليورو 2024 بالديار الألمانية، بعد انتصار على المنتخب الإنجليزي بثنائية، لتنطلق الأفراح في مدريد وسط موجة من الإنتقادات للعنصرية التي طالت الإنتشاء بالفوز.
وأساءت بعض عناصر كتيبة لاروخا للسيادة المغربية بعد الإحتفالات الصاخبة التي رافقت فوز منتخب إسبانيا بلقب اليورو بالعاصمة مدريد، لينال موراتا ورودري حصة الأسد من الإنتقادات لإعتبارهما أول من إستهلا شرارة الشعارات المعادية للسيادة المغربية.
ورددت عناصر لاروخا شعارا بكون جبل طارق إسبانيا بإعتبار أن المنطقة كانت محط نزاع بين حكومة مدريد، والحكومة البريطانية على مدار السنوات الماضية، غير أن ساكنة جبل طارق إختارت الإنضمام الى الإدارة البريطانية.
وقاحة بعض اللاعبين الإسبان تجاوزت الحدود، حينما رددت بعض العناصر عبارة “والمغرب كذلك”، لتندلع موجة الإنتقادات للكتيبة التي تلقت دعما كبيرا في الأوساط الشعبية المغربية في اليورو، وفي كل مقاهي المملكة، لإعتبار الروابط التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين الجارين.
إلى ذلك، رد بعض المتتبعين على اللاعبين الذين أساءوا الى سيادة المملكة، بكون الإقصاء المرير أمام أسود الأطلس في مونديال قطر لم يهضم بعد، بالرغم من الترشيحات الكبيرة التي كانت في صالحهم في كأس العالم.
وفي هذا السياق، قال احد النشطاء “مساكن مازال الهزيمة امام المغرب في مونديال قطر لم تمحى بعد، وتشكل لهم آثار سلبية ترافقهم أينما إرتحلوا، ومازال تخلق لهم عقدة لن ينسوها بسهولة”.
يشار الى أن يميل يامال سرق النجومية وسحب البساط من العديد من اللاعبين الإسبان في اليورو 2024، بعدما تألق بشكل لافت في مباريات مصيرية رغم صغر سنه، وهو الذي تنحدر أصوله من المغرب.
فؤاد جوهر
اترك هنا تعليقك على الموضوع