عبّر ـ عبد العزيز أمزاز
خرج تجار والمهنييون بمدينة خنيفرة في وقفة احتجاجية معبرين على الاستياء والسخط على سوء تدبير المجلس البلدي لهذا القطاع،تحت صمت مطبق للمسوولين و السلطات المحلية.
وتتلخص مطالب التجار في مطلب تحرير الملك العمومي، من قبل التجار المهيكلين وغير المهيكلين، الذي ظل يتراكم منذ 10 سنوات، الأمر الذي يوحي للزائر بوجود الفوضى وعدم التنظيم، الأمر الذي ينفر الزبناء من دخول المحلات والدكاكين، وقد تفاقم الوضع حسب تعبير المحتجين إلى إغلاق عدد من المحلات والدكاكين بسبب هذه الفوضى التي يعرفها الملك العمومي.
مما زاد الوضع تأججا تدخل السلطات بأمر التجار المهيكلين بإلتزام محلاتهم و ترك الباعة الجائلين يخنقون الشارع.
المحتجون يحملون المسؤولية مباشرة لرئيس المجلس البلدي الذي لايتفور على أجندة لحل مشكل استغلال الملك العمومي والضرر الحاصل بالتجار.
كا اشتكى التجار من عدم إدماجهم كقوة مجتمع مدني في حوار من أجل رؤية مستقبلية للمدينة وحل مشاكلهم التي بلغت بإعلان نصفهم الإفلاس.
المحتجون الساخطون رفعو شعارات تطالب برحيل رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة، منددين في نفس الوقت بمنعهم المتكرر من الوقفات الاحتجاجية في عدة محطات وأبانو عن إصرارهم في المضي في وقفاتهم الاحتجاجية وتحقيق مطالبهم العادلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع