اتهامات لجماعة الشلالات بالانتقائية في محاربة البناء العشوائي..هدمت منزل مواطن بسيط وعفت عن ممتلكات لميسورين

الأولى كتب في 21 أغسطس، 2021 - 09:30 تابعوا عبر على Aabbir
الشلالات
عبّــر

زربي مراد – عبّــر

شنت السلطات المحلية بجماعة الشلالات عين حرودة التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، خلال اليومين الماضيين، حملات استهدفت محاربة البناء العشوائي الذي استفحل على امتداد تراب الجماعة قبيل موعد الاستحقاقات الانتخابية.

 

و استهدفت الحملة ضد البناء العشوائي عددا من الدواوير، خاصة دوار “أولاد سيدي علي واركو”، حيث أقدمت السلطة المحلية على هدم أساسات المنازل التي تم وضعها بطريقة غير قانونية، والتي استغل أصحابها فترة قرب الانتخابات ليقوموا بالشروع في عملية البناء.

 

و في هذا الصدد، وصف مواطنون بدوار “أولاد سيدي علي واركو”، حملة الهدم بالانتقائية باستهداف دور ومحلات بعينها دون أخرى، متهمين قائد المنطقة بنهج سياسة الكيل بمكيالين في محاربة البناء العشوائي.

 

و قال المتضررون في تصريحات لموقع “عبر.كوم”، أنه تم هدم دور سكنية ومنازل تم تشييدها فعلا بدون تصاميم أو تراخيص، مقابل غض الطرف عن المستودعات و “الهنگارات”، وأن الدور التي تم استهدافها والتي تم هدمها هي لفئة المستضعفين، أما النافذون فلم تطلهم جرافات ومعاول السلطة.

 

وأضاف المتضررون، أنه من “العار أن يتم تجاهل “الهنگارات” التي تمنح لبعضها رخصة واحدة بدعوى اسطبل لتربية المواشي والدجاج فيتم تفريخ المستودعات لتأجيرها لمقاولات وشركات من القطاع الخاص لها صيتها وشهرتها، وبعض “المگازات” الأخرى التي لا ترخيص لها”، مشيرين إلى أن تشييد هذه المستودعات يستغرق مدة زمنية تتراوح بين 40 و 50 يوما في واضحة النهار ولا أحد يحرك ساكنا.

 

و كشف المتضررون، أن أحدهم اقترض 20 ألف درهم لبناء منزل يأويه هو وأسرته الصغيرة، لتأتي معاول السلطة وتبخر حلمه البسيط، في وقت تمر بردا وسلاما على أشخاص ميسوري الحال يملك الواحد منهم ما يفوق 23 موزعة بين “هنگارات” و”مگازات”.

 

و طالب السكان المتضررون وزارة الداخلية بفتح تحقيق جدي ونزيه ومحاسبة كافة المتورطين في تفريخ البناء العشوائي الذي تعرفه المنطقة والجهة التي منحت الضوء الأخضر لتحويل الجماعة إلى عاصمة للهنگارات و”لوزينات” السرية ضدا على قوانين التعمير والشفافية الضريبية، والتي تنتفي فيها مواصفات وشروط السلامة والصحة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع