ابنة الرئيس موبوتو بسجن عكاشـة والسبب صادم..

الأولى كتب في 5 نوفمبر، 2018 - 18:14 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ صحف

 

لم يستسغ أفراد من عائلة الديكتاتور الراحل، موبوتو سيسي سيكو، إيداع ابنة الرئيس السابق للزائير (الكونغو الديموقراطية)، السجن المحلي عين السبع 2، المعروف بسجن النساء، إذ حلوا ببوابته في محاولة منهم إخراج المعتقلة على خلفية تعنيف شرطي، غير مبالين بالمساطر القضائية ولا أوامر النيابة العامة.

وأفادت مصادر “الصباح” أن أفراد عائلة ابنة الديكتاتور المطاح به في 1997، والذي قضى بقية حياته في المغرب إلى أن توفي متأثرا بالمرض، بعد ثلاثة أشهر من حلوله بالرباط، لم يبارحوا بوابة السجن إلا بعد أن تأكدوا من استحالة تلبية طلبهم وأن مسؤولي السجن، وعلى رأسهم المديرة، ليس بإمكانهم فعل أي شيء، لأن القضاء وحده الكفيل بالبت في ذلك.

وعلمت “الصباح” أن ابنة الرئيس السابق للزائير (الكونغو)، دخلت السجن المحلي عين السبع 2، إثر أبحاث أجريت معها من قبل فرقة الشرطة القضائية الولائية بعد تورطها في تعنيف شرطي بالمطار، قبل يومين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقوفة وأثناء حلولها بمطار محمد الخامس، دخلت في شنآن مع شرطي، ولم تستسغ الإجراءات المعمول بها، قبل تستشيط غضبا وتضرب الشرطي بهاتفها المحمول، وهي الواقعة التي أدت إلى تدخل مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية بالمطار، ليتم إيقاف المعنية بالأمر، في انتظار تحويلها إلى مصلحة الشرطة القضائية بولاية الأمن للبحث معها.

وجرى الاستماع إلى المتهمة بعد استشارة النيابة العامة، إذ ووجهت بما صدر منها داخل المطار وبإهانة الشرطي المكلف بتطبيق القانون، والاعتداء عليه، دون أن تنكر أو تتنصل مما اقترفته، مرجعة ذلك إلى حالتها النفسية المهزوزة.

ووضعت المعنية رهن تدبير الحراسة النظرية بمقر الأمن، إلى أن أحيلت على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، ليقرر متابعتها في حالة اعتقال بجنحة إهانة موظف أثناء أدائه مهامه، والاعتداء عليه بالضرب، وتحديد هيأة المحكمة التي ستنظر في الملف.

وبعد ذلك نقلت المتهمة على متن سيارة الأمن المكلفة بإيداع المعتقلين في السجن، لتحال على جناح النساء، في انتظار محاكمتها.

وأوردت مصادر متطابقة أن عائلة المتهمة، شرعت منذ أول أمس (الخميس)، في البحث عن سبل لإخراج ابنة الراحل موبوتو من السجن، إذ أجرت اتصالات مكثفة مع أصدقاء العائلة الموجودين في المغرب، للبحث عن صيغة للصلح مع الشرطي الضحية، قصد التنازل عن شكايته، ما قد يسمح لهيأة الحكم بتمتيعها بالمتابعة في حالة سراح.

ومعلوم أن موبوتو سيسي سيكو، وأفراد من أسرته، غادروا الزائير (الكونغو)، في يونيو 1997، بعد تنحيته من قبل الحركة التحريرية التي قادها لوران كابيلا، إذ توجهوا بداية إلى التوغو، قبل اختيار المغرب منفى، حيث استقر رفقة أسرته بالرباط، وتوفي بعد ثلاثة أشهر بسبب مضاعفات المرض، ليدفن في المقبرة المسيحية بالرباط.

ــــــــ

لحظة العثور على راعي الأغنام حميد بعلي جثة هامدة ببويبلان

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع