ابتز شابتين مقابل عدم نشر الأشرطة وضحية عرضت سيارتها للبيع لتلبية طلبه والمفاجئة من يكون؟!!

الأولى كتب في 21 نوفمبر، 2020 - 19:37 تابعوا عبر على Aabbir
فاس
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

أحالت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن بطانة تابريكت بسلا، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، شابا كان مرشحا للولوج إلى صفوف الأمن الوطني، بعدما أثبتت الأبحاث تصويره خمسة فيديوهات جنـ سية، بعد اغتصـ ـابه فتاتين بعمارة بحي المزرعة بالمدينة، رفقة شريكيه، ومازال البحث جاريا عن الشريكين اللذين اختفيا عن الأنظار.

وقالت مصادر “الصباح” إن الموقوف الرئيسي تعرف، رفقة المبحوث عنهما، على الفتاتين بمطعم أمريكي على ضفاف وادي أبي رقراق، وتتحدر الأولى من الرباط والثانية من القنيطرة.

وبعدما توطدت العلاقة بينهم، أوهم الجناة الفتاتين أن أحدهم سيحيي عيد ميلاد، ووجه الدعوة لهما قصد مشاركتهم هذا الحفل. وأثناء حضورهما إلى شقة عمارة المزرعة بمقاطعة تابريكت، أغلق الشباب الثلاثة بابها على الفتاتين واغتصبوهما تحت طائلة التهديد بالعنف، بعد إشهار أسلحة بيضاء في وجهيهما، فيما تكلف المرشح لمباريات الولوج إلى صفوف الشرطة لتوثيق خمسة أشرطة فاضحة و مثيرة، كما شارك بدوره في الاغتـ ـصاب بالعنف.

واستنادا إلى المصادر نفسها، استولى المتورطون على مجوهرات الفتاتين وهواتفهما ووثائق سيارتهما ومبلغ مالي يفوق 1500 درهم، وأحذيتهما، وبعدها تقدمتا بشكاية أمام مصالح الأمن، فانطلقت التحريات الأمنية والميدانية، بسقوط المتورط الأساسي في النازلة، الذي لاذ بالفرار إلى إحدى مدن الشمال، وبعدها عاد إلى سلا. وأظهرت التحقيقات أن الفتاتين ربطتا الاتصال بالمتورطين قصد استرجاع أغراضهما، لكنهم اشترطوا دفع مبلغ مليوني سنتيم مقابل عدم نشر الأشرطة، ما دفع ضحية إلى عرض سيارتها للبيع عبر موقع إلكتروني قصد الاستجابة لطلب المغتصبين المبتزين، قبل أن تنجح عناصر الشرطة القضائية في الاهتداء إلى هوية المتورط الرئيسي.

والمثير في النازلة أن المرشح لمباريات الأمن الذي يبلغ من العمر 22 سنة طلب من الضحيتين التنازل له فور علمه بوضع شكاية ضده، مقابل استرجاع حليهما وأغراضهما ومبلغهما المالي والتخلص من أشرطتهما، مؤكدا أنه على أهبة للولوج إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قبل أن تنجح الضابطة القضائية في الاهتداء إليه، وأمرت النيابة العامة بتمديد الحراسة النظرية له مدة ثلاثة أيام.

وحسب ما حصلت عليه “الصباح” من إفادات باستئنافية الرباط، تبين أن الشقة التي جرت فيها عملية الاغتـ ـصاب والتصوير، تعود ملكيتها إلى أحد الأشخاص الذي منح مفاتيحها إلى والد الموقوف، باعتباره مسؤولا عن حراسة العمارة، قصد الاعتناء بها وتهويتها، فاستغلها لاستدعاء شريكيه من أجل استدراج الفتيات قصد ممارسة الرذيلة، ومازال البحث جاريا عن المتورطين اللذين لهما سوابق في الاغتصاب والسرقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع