اهتزت نادي الترجي التونسي ومعه الجامعة التونسية لكرة القدم، على وقع فضيحة كروية وأخلاقية مدوية فجرها لاعبه السابق أنيس عموس.
وقال عموس في حوار له مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أنه عاش معاناة كبيرة عند انتقاله للترجي التونسي، متهما المسؤول عن فرع كرة القدم داخل النادي، رياض بنور، بابتزازه ومطالبته إياه بجزء من راتبه كما يحدث مع عدة لاعبين في الفريق.
وأكد عموس أنه عانى من التهميش وعدم إشراكه في مباريات رسمية، على الرغم من موافقته على تخفيض راتبه للحصول على وقت للعب، مشيرا إلى أن مدربه أعلمه بكون الأمر خارج عن إرادته.
وأضاف عموس أن رفضه لطلب رياض بنور، كان سببا في إقدام الترجي على إعارته لاتحاد بن قردان، حيث رشوة الحكام ومنحهم أجهزة تلفاز وأجهزة منزلية، بالإضافة إلى تلاعب اللاعبين والمسؤولين بنتائج المباريات داخل حجرات الملابس عبر الرهانات الرياضية.
كما وجه عموس اتهامات خطيرة لاتحاد بن قردان، متهما إياه بحرمانه من مستحقاته المادية، واصفا المجموعة التي تدير النادي ب”المافيا”، في إشارة إلى الرئيس الشرفي للفريق، وجيه الجريء، وشقيقه، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء.
وتابع قائلا:”كان وجيه الجريء يلقي الخطب في غرف تبديل الملابس ويقرر التغييرات بالهاتف ويقدم الأموال للإطارات في الفنادق”.
وأردف يقول:”في المباريات على أرضنا يستطيع أحد زملائي في الفريق أن يقوم بتدخل عنيف موجه إلى حلق المنافس، والحكم لا يحتسب مخالفة، وكانت هناك مخالفات تسلل على بعد 10 أمتار، ولم يتم احتسابها”.
بقيت الإشارة إلى أن أنيس عموس البالغ من العمر 22 سنة والمتكون في فرنسا، انتدبه الترجي سنة 2017 وأمضى معه أول عقد احترافي في أكتوبر 2021، يستمر لخمسة مواسم.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع