خرج إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن صمته بشأن ابنه المتحول جنسيا، قائلا إنه تم خداعه للتوقيع على وثائق حولته إلى فتاة.
وعلى مر السنين، تطورت علاقة متوترة بين الملياردير العالمي وابنه الأكبر كزافييه، بسبب الخلافات السياسية، كما وصفها سابقاً، إنه “شيوعي” يعتقد أن “كل غني سيء”.
لكن في آخر مقابلة إعلامية تحدث ماسك عن رؤيته لما حدث لابنه (20 عاما) الذي أصبح ابنة ويحمل الآن اسم فيفيان جينا ويلسون.
ووصف رئيس شركة تيسلا، في أكثر تعليقاته قوة ضد قرار ابنه، ووصف ما حدث له ولعائلته بأنه ”شر“، موضحا: ”لقد تم خداعي بشكل أساسي للتوقيع على وثائق لأحد أبنائي الأكبر سنًا كزافيير“.
وأضاف ماسك، في مقابلة مع صحيفة ديلي واير: “كان ذلك بالفعل قبل أن أفهم ما يحدث، وكنا في منتصف جائحة كورونا، لذلك كان هناك الكثير من الارتباك. “أخبروني أن كزافييه قد يقتل نفسه.”
أنجب ماسك 12 طفلًا من ثلاث أمهات: الكاتبة الكندية جوستين ويلسون، والموسيقي غرايمز وموظفته شيفون زيليس، وولد طفله الأصغر زيليس عام 2024.
وأوضح إيلون ماسك وجهة نظره فيما حدث بقوله: “لقد خدعني ما أسماه (فيروس اليقظة الذهنية) بالسماح لابني بأن يصبح امرأة متحولة جنسياً. »
وتابع ” ماسك “: “هذا أمر شرير للغاية، وأنا أتفق معك في أن الأشخاص الذين يروجون لهذا يجب أن يذهبوا إلى السجن”.
و قال ماسك: “لقد فقدت ابني، يسمونه في الأساس Deadnaming، لذلك مات ابني Xavier، لقد قُتل على يد فيروس العقل المستيقظ.
ولد كزافييه عام 2004 مع شقيقه التوأم غريفين في كاليفورنيا لوالده ماسك وزوجته الأولى جوستين، وفي عام 2022 قام بتغيير جنسه بشكل قانوني إلى أنثى وأطلق على نفسه اسم فيفيان جينا ويلسون.
وكشفت وثائق المحكمة أن فيفيان “لم تعد ترغب في الارتباط بماسك بأي شكل من الأشكال”، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كان موقف ” ماسك ” من تحول ابنه جنسيًا “هادئًا بشكل عام” منذ الحادث، لكنه انتقدها منذ ذلك الحين، واصفًا إياها بـ “الشيوعية” وألقى باللوم على آرائها السياسية والمدرسة الثانوية الخاصة التي التحقت بها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع