عبّر ـ صحف
تحركت السلطة المحلية التابعة للمعاريف بالبيضاء، أول أمس (الخميس)، إثر إشعار بفتح صالون للحلاقة والتجميل، وشروعه في أداء الخدمات التي يوفرها لزبوناته، لتعاين صحة المعلومات، قبل أن تخبر مصالح الدائرة الثانية، التي حضر رئيسها ومجموعة من مساعديه.
وعلمت “الصباح” أن مداهمة المحل المخصص للتجميل والحلاقة، أنجزت من قبل موظفات تابعيات للأمن الوطني، عاين انطلاق الصالون فعلا في أداء خدماته، كما ضبطن داخله زبونتين.
وأصيبت العاملات والزبونتان بحالة من الهلع، قبل أن يتم إخبارهن أنهن موقوفات من أجل خرق الطوارئ الصحية، سيما الشق المتعلق بتدابير تخفيف الحجر الصحي، التي أعلن عنها وانطلق تفعيلها منذ أول أمس (الخميس)، والتي تمنع حسب تصنيف البيضاء، التي تقع في المنطقة 2، من فتح صالونات الحلاقة والتجميل أو استقبال الزبائن لتقديم خدماتها.
وأوردت مصادر متطابقة أن الموقوفات نقلن إلى مقر الدائرة الأمنية، وتم الاستماع إليهن في محاضر رسمية، وبالاستشارة مع النيابة العامة تم إطلاق سراحهن، بالنظر إلى ظروفهن الاجتماعية، وانتظار تحديد تاريخ تقديمهن أمام العدالة لمتابعتهن من أجل ما نسب إليهن.
وأفادت المصادر ذاتها أنه تعذر على مصالح الأمن إيقاف صاحب المحل، إذ كشفت الأبحاث أنه من أعطى الأمر للمستخدمات بفتح الصالون واستقبال الزبونات، في ضرب تام لقانون الطوارئ الصحية.
ويقدم الصالون خدمات للنساء، ضمنها التجميل والتدليك والحمام، وهي خدمات ممنوعة قانونا بموجب الطوارئ الصحية، التي تمتد إلى غاية 10 يوليوز.
اترك هنا تعليقك على الموضوع