إيقاف حامل وعشيقيها بالشماعية

الأولى كتب في 13 ديسمبر، 2020 - 12:47 تابعوا عبر على Aabbir
تاونات
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، مؤخرا، فتاة وعشيقيها -أحدهما متزوج- في حالة اعتقال، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باليوسفية، من أجل ارتكاب جنح الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، والفساد الناتج عنه حمل، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي.

وأوضحت مصادر “الصباح”، أن النيابة العامة أجرت استنطاقا للمتهمين، وقررت تحويلهم على الغرفة الجنحية لمحاكمتهم وفقا لصك الاتهام.

وتعود وقائع هذه القضية، إلى تقدم المسماة “ك.ف” بشكاية أمام عناصر الديمومة بالمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، تفيد من خلالها، أن شخصا وعدها بالزواج واستغل ثقتها به، ومارس عليها الجنس متسببا في حملها، ثم رفض الاعتراف بأن الجنين من صلبه، وتنكر لها، موضحة أن المشتكى به يسكن قرب منزل أسرتها بأحد أحياء خميس زيمة بالشماعية.
وأوضحت المصرحة، أنها حامل في شهرها السادس، وأن المشتكى به، ظل يماطلها لشهور، إلى أن افتضح حملها وصارت حديث الجيران.

وانتقلت فرقة من عناصر الدرك الملكي، إلى مقر سكنى المشتكى به، ليتم إيقافه، إذ اعترف بأنه على علاقة غير شرعية مع المتهمة، وسبق أن مارس عليها الجنس.
وأضاف المشتكى به البالغ من العمر 22 سنة، في معرض تصريحاته التمهيدية، أنه تعرف على الضحية منذ شهور قليلة، وأنه مارس معها الجنس عدة مرات، نافيا أن يكون الحمل ناتجا عن علاقته بها، بحكم المدة التي تعرف خلالها على الضحية، فضلا عن أن لها علاقات جنسية متعددة.

وتم الاستماع من جديد إلى المتهمة، التي اعترفت أن لها علاقة جنسية أخرى مع شخص يدعى “م.ش” يقطن بحي السويقة بالمدينة، إذ نسجت معه علاقة عاطفية رغم علمها بأنه متزوج وأب لأربع بنات، مؤكدة أنه كان يخبرها بأنه يعيش مشاكل اجتماعية مع زوجته. وأضافت في محضر تصريحاتها الثانية، أنها تعرفت على الأخير، بحكم علاقة العمل التي كانت تجمعهما، إذ أنه كان يشتغل سائقا بمؤسسة للتعليم الخاص، وكانت تشتغل مساعدة.

وأقرت الموقوفة أنها مارست الجنس مع سائق سيارة النقل المدرسي مرات عديدة، وأنه كان يغدق عليها بالهدايا. وتم استدعاء السائق ومواجهته بتصريحات “ك.ف” فحاول في بادئ الأمر نفي المنسوب إليه، والتأكيد على أن علاقته بها لا تتعدى العمل، قبل أن يعود ويعترف بالمنسوب، موضحا أنه مارس معها الجنس مرات عديدة.

وأكد المصرح، البالغ من العمر 42 سنة، أن لا علاقة له بالحمل، وأنه علم بالأمر قبل قرابة شهرين من المصرحة ذاتها. وتم الاستماع إلى زوجة السائق، التي قررت التنازل عن متابعة زوجها، نظرا لآصرة القرابة التي تجمعها به.

ووضع المتهمون الثلاثة رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية باليوسفية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع