عويس عادل – من إيطاليا
عبّر عدد من الفاعليين الجمعويين و الحقوقيين فى إيطاليا، عن استنكارهم الشديد من ما ورد في بيان أحد المركز الإسلامية بإحدى مدن الشمال الإيطالي، نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حث فيها المسلمين على دفع 400 يورو كضريبة مالية إضافية لكل من يرغب فى قبر بالمقبرة الإسلامية فى المدينة، المبلغ المشار إليه سينظاف إلى التكاليف المالية الأخرى التى تتحملها عائلة المتوفى.
وحسب البيان المنشور سوف يخصص هذا المبلغ الإضافى لأعمال الصيانة و تركيب شاهد القبر الدى وصل ثمنه إلى 250 يورو و الحفاظ على سلامة البناية و مصاريف الحراسة كما جاء فى البيان.
هذا فى ما عبرت جمعية مسلمى مدينة برغامو عبر بيان لها عن أسفها وتذمرها مما وصفته بإبتزاز إدارة المركزا لإسلامى لأسر الضحايا بدفع مبلغ 400 يورو أخرى فى ظل هذه الظروف الصعبة بمبررات لا أصل لها حيث أن ثمن القبر دفعته الجالية المسلمة بالمدينة وأن الجمعية تساهم بجزئ مالى كما أن أعمالها فى عمليات الدفن و إمامة صلاة الجنازة تبقى مجانية وبدون أى مقابل إبتغاء لى وجه الله تعالى.
وبالرغم أن هذه المقابر و المساجد بالجهة هى وقف تم شرئها بأموال المسلمين فى إطار التبرعات و الهبات وفى الوقت الذى يضحى فيه الأخرين من أجل التخفيف من هول هذه الجائحة خرج بيان المركز ليضيف ألما أخر إلى مغاربة إيطاليا و المسلميين عامة بالجهة، متسائلة عن أين تصرف أمول المتبرعيين و المحسنيين.
للِإشارة أن القنصليات المغربية بإيطاليا تتكفل بجميع مصارف الدفن للحالات المعوزة و الفقيرة من مغاربة إيطاليا وقد خصصت أرقام هاتفية ولجان تعبئة تعمل طول الأسبوع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع