أوردت وكالة فارس الإيرانية نقلا عن مصدر أمني مطلع قوله حول نتائج التحقيق في تحطم مروحية الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، إن قوات الأمن الإيرانية “على يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثا”، مشيرة إلى أنه نتج عن سوء الأحوال الجوية والحمولة الزائدة.
وتحطمت المروحية التي كانت تقل رئيسي البالغ من العمر 63 عاما وأعوانه في منطقة جبلية في شمال إيران وسط ضباب كثيف، وقضى في الحادثة الرئيس وسبعة أشخاص آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان،وهو ما استدعى إجراء انتخابات مبكرة.
وأفادت فارس بأن نظر “المؤسسات الناظمة والأمنية في قضية تحط م مروحية آية الله رئيسي قد أنجز”، مضيفة أن”وكالات الأمن والاستخبارات أنجزت تحقيقاتها المفصلة وهناك يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثا”.
وأشارت فارس إلى أن السبب الرئيسي للتحطم في 19 ماي كان سوء الأحوال الجوية وعدم تمكن المروحية من التحليق على ارتفاع أكبر بسبب عدد الركاب الذي تخطى ما تنص عليه البروتوكولات الأمنية، حيث خلص التحقيق إلى أن المروحية كانت تقل راكبين زائدين عن الحمولة الموصى بها عند التحطم.
وحري بالذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والتي تحطمت شمال غربي إيران، هي من طراز بيل 212 أمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرة بيل 212 هي طائرة هليكوبتر تم إنتاجها عام 1968 في الولايات المتحدة، وتم تصنيعها بواسطة شركة بيل هليكوبتر. وهي طائرة هليكوبتر ذات محركين وشفرتين، تتسع للطيار و14 راكبًا، بالإضافة إلى مقعد داخلي. يصل حجمها إلى 6.23 متر مكعب. والحمولة القصوى لهذه الطائرة هي 2268 كجم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع