إيران.. اشتباكات في قرية أصيب نحو 300 شخص من أهلها بالإيدز نتيجة أهمال طبي

أخبار دولية كتب في 5 أكتوبر، 2019 - 22:02 تابعوا عبر على Aabbir
وقعت اشتباكات بين الشرطة الإيرانية ومواطني قرية اكتشفوا إصابة عدد منهم بمرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز)، وسط اتهامات لمسؤولي الصحة بالتسبب في ذلك. الاشتباكات جاءت خلال اليوم الثاني لتظاهرات أهالي قرية "چنارمحمودي" أمام مكتب الصحة المحلي في مدينة لردغان في محافظة تشهار وبختياري، الواقعة على بعد 460 كيلومترًا جنوبي العاصمة طهران. وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر الشبكات الاجتماعية لحظة رمي المحتجين لمكتب الصحة بالحجارة وإشعالهم النار في مكتب "إمام الجمعة" مُمثل مرشد الثورة الإيرانية في لردغان، وهو ما أكدته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية. وقالت وكالة فارس إن عائلات المصابين بالإيدز تظاهرت لمطالبة المسؤولين بالتصدي للفيروس والتعامل معه. وذكرت الوكالة أن "البعض سعى إلى إثارة وإشعال مشاعر المحتجين بإلحاق الضرر بالممتلكات العامة". وفي وقت سابق، نفى وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، صحة ما قاله مسؤول محلي حول أن سبب إصابة الأهالي بالفيروس هو الحُقن العلاجية المُستخدمة في مكتب الصحة، مُضيفا: "هذا لم يحدث قط". ونقلت وكالة أنباء "ايسنا" الإيرانية عن نمكي قوله: "لا يمكننا أن نقول متى وصل فيروس الإيدز، لكن ليس لنا دور في التسبب في المرض... نحن ملتزمون بمعالجة هؤلاء المرضى". وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في 2018، فإن 61 ألف شخص يتعايشون مع الإيدز في إيران. وتوفي 2600 شخص بسبب المرض بنسبة تزيد عن 8% عما كان عليه الحال في البلاد في 2010 . وتقول المنظمة إن 36% من المصابين الإيرانيين بالإيدز يعلمون بحقيقة إصابتهم، ويتلقى 20% العلاج، بينما تعرض 17% من المرضى للقمع.
عبّر

عبّر-وكالات 

 

وقعت اشتباكات بين الشرطة الإيرانية ومواطني قرية اكتشفوا إصابة عدد منهم بمرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز)، وسط اتهامات لمسؤولي الصحة بالتسبب في ذلك.

 

 

الاشتباكات جاءت خلال اليوم الثاني لتظاهرات أهالي قرية “چنارمحمودي” أمام مكتب الصحة المحلي في مدينة لردغان في محافظة تشهار وبختياري، الواقعة على بعد 460 كيلومترًا جنوبي العاصمة طهران.

 

 

وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر الشبكات الاجتماعية لحظة رمي المحتجين لمكتب الصحة بالحجارة وإشعالهم النار في مكتب “إمام الجمعة” مُمثل مرشد الثورة الإيرانية في لردغان، وهو ما أكدته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

 

 

وقالت وكالة فارس إن عائلات المصابين بالإيدز تظاهرت لمطالبة المسؤولين بالتصدي للفيروس والتعامل معه.

 

 

وذكرت الوكالة أن “البعض سعى إلى إثارة وإشعال مشاعر المحتجين بإلحاق الضرر بالممتلكات العامة”.

 

 

وفي وقت سابق، نفى وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، صحة ما قاله مسؤول محلي حول أن سبب إصابة الأهالي بالفيروس هو الحُقن العلاجية المُستخدمة في مكتب الصحة، مُضيفا: “هذا لم يحدث قط”.

 

 

ونقلت وكالة أنباء “ايسنا” الإيرانية عن نمكي قوله: “لا يمكننا أن نقول متى وصل فيروس الإيدز، لكن ليس لنا دور في التسبب في المرض… نحن ملتزمون بمعالجة هؤلاء المرضى”.

 

 

وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في 2018، فإن 61 ألف شخص يتعايشون مع الإيدز في إيران. وتوفي 2600 شخص بسبب المرض بنسبة تزيد عن 8% عما كان عليه الحال في البلاد في 2010 .

 

 

وتقول المنظمة إن 36% من المصابين الإيرانيين بالإيدز يعلمون بحقيقة إصابتهم، ويتلقى 20% العلاج، بينما تعرض 17% من المرضى للقمع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع