الملك محمد السادس و المرأة…20 سنة من الإنصاف

الأولى كتب في 23 يوليو، 2019 - 08:00 تابعوا عبر على Aabbir
إنصاف المرأة المغربية في عهد
عبّر

ايمان برني-عبّر 

 

 

منذ تنصبه للعرش، وضع جلالة الملك محمد السادس قضية ضمان حقوق المرأة ضمن أوليات الإصلاحات المؤسسية في المغرب، وهو ما أكد عنه في خطبه الداعية إلى تعزيز دور المرأة المغربية وإشراكها في صنع القرار.

 

 

ومن مظاهر حرص الملك على تحقيق المساواة للمرأة وضمان حقوقها، نذكر بالرسالة التاريخية التي أعلن فيها جلالته عن رفع المملكة المغربية لجميع التحفظات على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتي وجهها في العاشر من دجنبر 2008، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

 

وتعتبر مدونة الأسرة من بين القوانين المهمة التي تعبر عن إرادة صاحب الجلالة لصالح حقوق المرأة، حيث ساهمت المدونة في إعطاء عدة امتيازات للمرأة وللأسرة.

 

 

ويعتبر التدخل الحاسم للملك بشأن الإجهاض دليلا قاطعا لحرص جلالته على حماية حقوق النساء الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث قام بتشريع الإجهاض في حالة تشكيل الحمل خطرا على حياة الأم أو صحتها، وفي حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، و في حالات التشوهات الخلقية الخطيرة والأمراض الصعبة التي قد يصاب بها الجنين.

 

 

وفي ظل حكم الملك محمد السادس، باشر المغرب مجموعة من الخطوات الإصلاحية التي من شأنها أن تكافح جميع مظاهر التمييز خاصة في جانبها المتعلق بالتمييز بين المواطنين والمواطنات في الحقوق والحريات ، ويذكر من بين هذه الإصلاحات دعم تمدرس الفتيات وتمكين المرأة من الوصول إلى مناصب صنع القرار، إضافة إلى ضمان المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز طبقا لمقتضيات دستور 2011.

 

 

ويندرج التحديث الذي شهده قانون الجنسية ضمن قائمة الإصلاحات المذكورة، حيث أصبح من الممكن للمرأة مثل الرجل أن تقوم بمنح الجنسية لزوجها وأطفالها الأجانب، عكس ما كان قائما في السابق.

 

 

وفي نفس السياق، وبقرار من العاهل المغربي، تم السماح للمرأة المغربية سنة 2017، بولوج مهنة “العدول” التي كانت حكرا على الرجال، مما يؤكد على الدأب القويم والمستديم للملك في إنصاف النساء ومساواتهم مع الرجال.

 

 

ومن الدلالات القوية على اهتمام العاهل المغربي بحماية حقوق النساء أيضا، إصدار وزارة الداخلية لدورية تمكن النساء السلاليات من الاستفادة من نصيبهن في أراضي الجموع على منوال الرجال.

 

 

وبهذا، تكون المرأة المغربية قد استفادت من الإرادة الملكية السامية لتمكينها من الوصول إلى المكانة التي تناسبها في مجتمع حديث، ديمقراطي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع