إلياس بن طالب.. موهبة هانوفر الألماني يختار تمثيل المغرب دولياً

إلياس بن طالب.. موهبة هانوفر الألماني يختار تمثيل المغرب دولياً
إلياس بن طالب

كشفت تقارير صحافية مغربية وألمانية متطابقة، عن قرار نهائي اتخذه المدافع الواعد إلياس بن طالب، لاعب نادي هانوفر 96 الألماني، يقضي بتمثيل المنتخب المغربي على حساب منتخب ألمانيا، مسقط رأسه، في خطوة اعتبرها مراقبون تأكيداً إضافياً على جاذبية مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واستمرارية استراتيجية استقطاب أبناء الجالية المغربية الموهوبين في أوروبا.

إلياس بن طالب.. جذور مغربية وخيار القلب

ينحدر إلياس بن طالب من أصول مغربية تعود إلى بلدة زغنغن بإقليم الناظور، وهو نجل فيصل بن طالب، أحد أعلام رياضة التايكوندو في ألمانيا، والذي لعب دوراً مؤثراً في توجيه نجله لاختيار تمثيل وطنه الأصلي، في ظل شعور قوي بالانتماء وشغف حقيقي بالدفاع عن ألوان “أسود الأطلس”.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن اللاعب الشاب استقر على هذا القرار بعد تفكير عميق، ومقارنة بين المشروعين الرياضيين لكل من ألمانيا والمغرب، قبل أن يميل بكامل إرادته إلى مشروع الركراكي والجامعة الملكية، خاصة في ظل النجاحات الأخيرة التي حققها المنتخب المغربي، وعلى رأسها بلوغه نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 في إنجاز تاريخي.

شارك إلياس بن طالب، صاحب الـ19 عاماً، سابقاً مع المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة تحت إشراف المدرب محمد وهبي، ويُعد من أبرز المواهب الصاعدة في مركز قلب الدفاع داخل منظومة نادي هانوفر الذي ينافس في دوري البوندسليغا 2.

وأكدت منصة “Win Win” بدورها هذه المعلومات، مشيرة إلى أن اللاعب لم يعد يفكر حالياً سوى في كيفية الانضمام الرسمي لصفوف المنتخب المغربي، متسلحاً بمؤهلات بدنية قوية وطموحات كبيرة في فرض اسمه داخل الملاعب الألمانية، بهدف كسب ثقة المدرب وليد الركراكي في أقرب محطة ممكنة.

وأفاد مصدر مقرب من اللاعب أن الاتصالات قد تمت فعلياً بين بن طالب والطاقم التقني للمنتخب المغربي، من خلال كشاف الجامعة في ألمانيا عادل بوجعيدة، الذي تلقى موافقة اللاعب المبدئية والنهائية، في انتظار دعوته رسمياً لأحد التجمعات القادمة.

حلم “كان 2025″ و”مونديال 2026”

يراهن إلياس بن طالب على تطوير مستواه تدريجياً داخل ناديه الألماني، أملاً في اقتحام قائمة المنتخب المغربي قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة، على رأسها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب، ثم مونديال 2026 المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

هذا القرار يأتي ليعزز زخم المنتخب المغربي بأسماء جديدة، في وقت تتصاعد فيه ثقة المواهب المزدوجة الجنسية في المشروع الكروي المغربي، الذي بات وجهة أولى لعدد من المحترفين الشباب، أمثال إبراهيم صلاح، شادي رياض، والمهدي بن عبيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار