إلياس المالكي

إلياس المالكي يفوز بجائزة “أفضل مؤثر 2025” وسط جدل حاد حول معايير التأثير في المغرب

نشر في: آخر تحديث:

أثار فوز الستريمر المغربي إلياس المالكي بلقب “أفضل مؤثر” لسنة 2025، خلال فعاليات الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب، موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد للفوز ومعارض حاد له.

المالكي، المعروف بمحتواه الجدلي والمثير، تلقى الجائزة وسط تصفيقات عدد من الحضور، إلا أن ذلك لم يمنع انتقادات لاذعة من طرف نشطاء ومتابعين، اعتبروا أن شخصية مثيرة للجدل مثل المالكي لا تمثل نموذجًا حقيقًا للتأثير الإيجابي، بل على العكس، يُتهم في كثير من الأحيان باستعمال أسلوب صدامي ولغة تتضمن أحيانًا ألفاظًا نابية وسلوكيات اعتُبرت غير ملائمة لفئة الشباب.

“مؤثر الجدل”.. لا يُقنع الجميع

المنتقدون يرون أن تكريم إلياس المالكي هو تكريس لثقافة الشهرة السريعة المبنية على الصراع والاستفزاز، بدل المحتوى الهادف والملهم. وانتقد عدد من رواد المنصات الرقمية ما وصفوه بـ”تفاهة الاختيار”، معتبرين أن هناك عشرات المؤثرين الشباب في مجالات التعليم، التنمية الذاتية، والتكنولوجيا كانوا أولى بهذا التتويج.

علاقة شخصية مع إلياس المالكي أم مجرد مصادفة؟

الجدل لم يقف عند تتويج المالكي فحسب، بل امتد إلى الجهة المنظمة وطريقة إخراج الحدث، خاصة بعد اختيار المغنية ريم فكري لتسليم الجائزة، وسط تكهنات بعلاقة خاصة تجمعها بالمؤثر الفائز، ما فتح الباب أمام اتهامات باستخدام الإثارة والشائعات كوسيلة لجذب الانتباه للمعرض.

“فايسبوكي حر” يدخل على الخط

الناشط الجمعوي المغربي أمين إمنير، المعروف بلقب “فايسبوكي حر”, علّق على الواقعة عبر صفحته بالقول:

“كيفاش بلان أحسن مؤثر وشناهما المعايير؟ ياكما بغيتونا نبدلو المحتوى؟”.

تصريح إمنير يعكس استغرابًا متزايدًا في أوساط المجتمع الرقمي من غياب معايير واضحة ومهنية لاختيار الفائزين في مثل هذه التظاهرات، خاصة حين يتعلق الأمر بجوائز تحمل بعدًا تربويًا أو اجتماعيًا.

اقرأ أيضاً: