أفادت مصادر محلية بإقليم شفشاون، أنه تم، إلى حدود مساء الأحد 17 يوليوز 2022، التحكم “بشكل عام” في محيط النيران الناجمة عن الحريق الذي تعرفه المنطقة الغابوية الموجودة على مستوى جماعتي تاسيفت وتلمبوط، مع تحييد الخطر الذي قد يطال الدواوير والتجمعات السكنية المجاورة.
وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى في هذا الإطار تنفيذ 28 طلعة إطفائية جوية بواسطة طائرات من نوع “كانادير” و”توربو تراش”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الحصيلة المؤقتة للخسائر التي طالت الغطاء الغابوي تبقى حاليا مستقرة في حوالي 80 هكتارا من البلوط الفليني والبلوط الأخضر والأرز.
وتم أيضا تطويق النيران التي شهدها إقليم العرائش، بنسبة كبيرة، إلى حدود الأحد 17 يوليوز 2022، إذ أن معظم المناطق خمدت فيها النيران، باستثناء بؤر ظهرت في بعض الأماكن..
ولم تتوقف الطائرات المتخصصة عن التحليق يوم الأحد، حيث واصلت ثلاث طائرات إخماد وتطويق النيران التي تشتعل بين الفينة والأخرى، كما أكد مسؤول من مصالح المياه والغابات.
وتملأ هذه الطائرات خزاناتها بمياه سد واد المخازن، لتتجه صوب منطقة بني يسف، تحديدا بين دواري عين “الشق” و”فدان الدرة”، التابعين لجماعة القلة.
وعرفت منطقة “صخرة القط”، التابعة لجماعة “تلطفت” (بعيدة عن مدينة القصر الكبير بنحو 27 كلم)، نشوب حرائق قليلة مرة أخرى، تحاول فرق الإنقاذ تطويقها.
وتعتبر جماعة بوجديان أكثر المناطق تضررا من النيران التي عرفها الإقليم، حيث تضررت غاباتها بشكل كامل، وأصبحت كلها عبارة عن رماد. إضافة إلى جزء من جماعة تلطفت، القريبة من سد واد المخازن.
وأتت الحرائق على مساكن ومداشر، وتم تنقيل أسر إلى مناطق أبعد حفاظا على سلامتها، في وقت تضررت أشجار الزيتون، أساسا، ومحاصيل الحبوب والذرة، ناهيك عن مزارع النحل وبعض الخضر الموسمية التي يعتمد عليها السكان.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع