إقليم برشيد..متشرد بدون مأوى يفترش الأرض ويلتحف السماء بمدينة الدروة

منوعات كتب في 6 يونيو، 2020 - 15:03 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

مصطفى طه – عبّر

 

لا يختلف اثنان، في أن قضية التشرد والمتشردين، تمثل مأساة اجتماعية، لا يمكن مقارنتها من حيث مأسويتها بأية قضية اجتماعية أخرى، فالمتجول في مدينة الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد، يقف وبالملموس على أهمية الظاهرة وخطورتها، لقد أصبح من الواضح وجود العشرات من هذه الفئة المهمشة، لا مأوى لهم، يعيشون في الشوارع والأزقة، ويقضون الليلة بعد الليلة في ظروف جد صعبة، دون أن يكون لهم أمل في إيجاد مكان محترم، في مستقبل قريب.

 

رصدت عدسة جريدة “عبٌر.كوم” متشردا رفض تصويره، يتخذ من الحديقة العمومية “كوب 22” بالمنطقة المذكورة، مأوى له وملجأ، في خضم أزمة جائحة كورونا المستجد التي تشهدها بلانا، يعيش ظروفا صعبة، ينام على الأرض ويلتحف السماء، ويتواجد بشكل يومي بالحديقة، ولا يجد ما يسد به رمقه، وأن الخوف يتربص به من كل الجهات، خصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا.

 

وأوضح ناشط جمعوي في حديثه لمنبر “عبّر.كوم”، أن وضعية هذا الشخص، تتحملها الدولة، ممثلة في الحكومة، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة، والمجلس الجماعي للدروة، مشددا على أن مجلس المدينة، يتحدث في برنامجه عما هو اجتماعي، لكن الواقع يشير الى تكاثر الأشخاص في وضعية الشارع، التي تؤثر على جمالية المدينة، إلى جانب كون تجمعاتها، تشكل تهديدا وخطرا على المارة.

 

صلة بالموضوع، وجهت الساكنة المجاورة لحديقة “كوب 22″، نداء استغاثة للجهات المسؤولة، وفي مقدمتها عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، من أجل ايواء هذا الشخص المتشرد، الذي يبيت في العراء، بهدف حمايته من هذه الظروف المأسوية، التي يعيشها يوميا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع