عبّر ـ الرباط
قالت مصادر متطابقة، أن النزاع الذي حدث مؤخرا بين إبتسام مراس عضوة الفريق الاتحادي بمجلس النواب، والمستشار الإعلامي لوزير الصحة كان القشة التي قصمت ظهر البعير وساهمت في إقالة هذا الأخير من منصبه.
وأوضحت ذات المصادر، أن الوزارة إعتذرت لقيادة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، على الأدى الذي سببه مستشارها الإعلامي للبرلمانية مراس، مؤكدة لها أن المعني بالأمر تم توقيفه.
يذكر أن البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس، رفعت دعوى قضائية ضد المستشار الإعلامي لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، بسبب ما اعتبرته استهدافا إعلاميا للنيل منها من قبل المشتكى به.
وجاءت هذه الشكاية بعد مقال كتبه مستشار وزير الصحة بإحدى المواقع الإلكترونية الوطنية، والتي يعتبر عضوا في هيئة تحريرها، حيث اتهم ابتسام مراس “بالتحرك بشكل مثير في قطاع الصحة، وبطرق ابتزازية لمسؤولي القطاع الحكومي، خدمة لأجندات إحدى شركات الأدوية التي تدافع عن مصالحها بشراسة تحت قبة البرلمان، وبتواطؤ مع أطر مديرية الأدوية المنتمون لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل الذراع النقابي لحزب الاتحاد الاشتراكي”. حسب المقال.
وزاد مستشار وزير الصحة في ذات المقال، قائلا: “أن الخرجة الأخيرة للبرلمانية ابتسام مراس خلال لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، والتي دافعت فيها بقوة عن محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، تدخل ضمن استراتيجية منظمة للهجوم على وزير الصحة خالد آيت الطالب، خاصة بعدما تم رفض منحها صفقة بمئات الملايين في قطاع الأدوية خلال الفترة الأولى من جائحة كورونا، وهي الصفقة التي تقدمت بها بمعية صيدلاني اتحادي”. كما أورد في مقاله.
اترك هنا تعليقك على الموضوع