إعلام البوليساريو يحاول زرع الشك في نفوس المغاربة بإشاعات وأخبار كاذبة وادعاء نصر مزيف

الأولى كتب في 20 نوفمبر، 2020 - 21:01 تابعوا عبر على Aabbir
اين تسقط صواريخ مليشيات البوليساريو.. شاهد اكاذيب وشائعات الجيش الوهمي..!!
عبّر

خالد أنبيري-عبّــر

 

 

منذ التحرك العسكري المغربي بمنطقة الكركرات لتطهيرها من بعض قطاع الطرق الذين عرقلوا حركة السير بها لما يزيد عن 20 يوما، حاولت الأذرع الإعلامية لعصابة البوليساريو ايهام المتتبعين لما يقع بالمنطقة بأنها حققت نصرا مزيفا، من خلال ادعاءها تنفيذ عدد من الهجمات على قواتنا وإسقاط ضحايا، خصوصا وأنها منيت بهزيمة نكراء وأعطت الفرصة للمملكة المغربية لتوسيع حزامها الأمني على الحدود مع موريتانيا وتحصين اراضيها من هؤلاء المرتزقة.

 

وظل اعلام عصابة البوليساريو يروج أخبار بين الفينة والأخرى يدعي فيها بأنه قصف مجموعة من قواعد الجيش المغربي، وأنه أسقط عدد من الضحايا في صفوف قواتنا المسلحة الملكية، وهو الخبر الذي روجته قناة الميادين اللبنانية، بعدما نقلت خبرا عن ما يسمى بوكالة الأنباء التابعة لجبهة البوليساريو، عنوته بــ”جيش التحرير العربي الصحراوي يعلن استهداف عدة مواقع مغربية ردا على خرق اتفاق وقف إطلاق النار”، لتسقط هذه القناة في الفخ وتروج لاشاعة لا أساس لها من الصحة، خصوصا وأنها لم تنشر ما يتبث ذلك في الميدان.

 

وتحاول عصابة البوليساريو منذ النكسة الأخيرة استجداء تعاطف المنتظم الدولي، بعدما استغلت مدنيين وأرسلتهم لقطع الطريق أمام الحركة التجارية بمعبر الكركرات، استغلال بعض المنابر المعادية للوحدة الترابية للمملكة، أو على الأقل التي لا تتوفر على معطيات كافية عن القضية، لترويج بيانتها الكاذبة مدعية النصر في وقت لازالت نعال قطاع الطرق مرمية بالمعبر الحدودي الكركرات، في وقت حظي فيه المغرب بدعم عدد كبير من الدول التي تقف الى جانب المملكة للحفاظ على وحدة أراضيها من الميليشيات والعصابات.

 

ويبدو أن الإعلام المغربي عليه أن يكون مستعدا دائما لمواجهة هذه البروباغندا الإعلامية الخبيثة لعصابة البوليساريو، والتي تسعى جاهدة عبر أذرعها الإعلامية لممارسة التضليل والكذب على المغاربة، من أجل جعل الشك يتسلل لداخلهم، في وقت يقوم فيه جنودنا الأشاوس على الحدود بعملهم بكل ثقة وتفان للدفاع عن أراضي هذا الوطن وتحت القيادة الملكية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع