انتقد الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، الاستعانة بالمغاربة من متعددي الجنسيات في السياسة والتدبير الحكومي، معتبرا ذلك مسا بمصالح الوطن.
كما اعتبر العسري، أن المسؤولين الذين يحصلون على جنسيات دول أخرى، وخاصة من محل إقامتهم في المغرب أو بشرائها، لا يؤمنون بوطنهم وبجنسيتهم الأصلية التي ولدوا عليها.
ويرى العسري، أن حصول متعددي الجنسيات على منصب وزير أو دون ذلك يتعارض مع قسم التجنس بالوفاء وخدمة الوطن الجديد والدفاع عنه، مستدلا بالآية الكريمة:”ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه”.
العسري، وفي منشور له على صفحته الفايسبوكية، شدد على أن الوطن لأبنائه الذين يعشقونه ويؤمنون به في السراء والضراء، في الفاقة والرخاء، في الميسر والمعسر، وليس لمن يضع يده على حقيبته وعلى جوازه الأحمر في أول رجة يتعرض لها وطنه الذي حمل جنسيته بالصدفة وبحكم جنسية والديه”.
وختم العسري منشوره بالقول:”جل دول العالم الراشدة لا تسمح بتولية أمور شعبها وأمتها لمن أقسم بالولاء لبلد آخر والدفاع عنه.. إلا في حالة التخلي عن جنسيته المكتسبة”.
يشار إلى أنه يتواجد في التشكيلة الحكومية التي يترأسها عزيز أخنوش، وزراء يحملون جوازات سفر أجنبية، أو جنسية مزدوجة، مسجلين بصورة خاصة إما في فرنسا أو دول أخرى.
ومن بين هؤلاء الوزراء الذين يحملون الحنسية الفرنسية، محمد مهدي بنسعيد، وزير للشباب والثقافة والتواصل، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وشكيب بنموسى، الذي عين مؤخرا وزيرا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع