اتهم الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يرأسها فوزي لقجع، بالخضوع للتحكم الفرنسي من خلال اعتمادها على لغة باريس، في مقابل إقصاء اللغتين الرسميتين للمملكة المغربية.
وانتقد العسري بشدة اعتماد جامعة لقجع على اللغة الفرنسية في تذاكر المباراة الودية، التي ستجمع المنتخبين المغربي ونظيره البرازيلي في مقابل تهميش اللغتين العربية والأمازيغية.
توجيه العسري لمدفعيته باتجاه جامعة لقجع، جاء من خلال تدوينة نارية على صفحته الفايسبوكية،
والتي قال فيها:”عندما يتحكم الأسياد في باريس في جامعة لقجع..المباراة بين المنتخب المغربي ولغتيه الرسميتين العربية
والأمازيغية، والمنتخب البرازيلي ولغته الرسمية البرتغالية تحت رعاية “الفيفا” ولغتها الرسمية الاولى الانجليزية
فيما تذكرة حضور مباراة طنجة بالفرنسية (لغة مغربهم زعما وليس مغربنا) والانجليزية”.
وأضاف العسري متسائلا:”فما محل لغة “ماماهم” فرنسا من الإعراب ألا “الأمية والجهل” والتبعية العمياء لأسيادهم الذين يحفرون للمغرب”.
وتابع يقول:”على الأقل كونوا مثل دولة قطر الصغيرة التي علمت العالم احترام هويتها”.
وختم الإعلامي المغربي تدوينته بالقول:”ويمكن للسيد لقجع سؤال من تاجروا بتذاكر قطر بأي اللغات تم إصدارها وسيخبرونه بالعربية والانجليزية.”
وينص الفصل 5 من دستور المملكة المغربية، أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها. كما تعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.
وبالرغم من أن الدستور المغربي يبرز أن اللغتين العربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان للبلاد، إلا أن اللغة الفرنسية تحضر بشكل قوي.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع