إعلامي عراقي يشيد بدور المغرب في التصدي للمشروع الإيراني الصفوي في إفريقيا بفضل الملك محمد السادس

ثمن الإعلامي العراقي، سفيان السامرائي، الدور الكبير الذي تلعبه المملكة المغربية للتصدي للمشروع الإيراني الصفوي الفارسي في إفريقيا.

وأعرب السامرائي عن إعجابه بهدوء المغرب وطريقته المضادة في مواجهة بها المشروع الإيراني الصفوي الفارسي في القارة السمراء.

السامرائي، الذي يشغل منصب رئيس مركز العراق الجديد للدراسات، نشر تغريدة على حسابهة على “التويتر“، جاء فيها:

“المغرب يتصدى للمشروع الصفوي في أفريقيا بطريقة مضادة وبهدوء ولم نسمع لهم صوتا”.

وأضاف قائلا:”فهم لا يحبون الإستعراضات الفاشوشية والخطابات الشعبوية”.
وتابع يقول:”ركز يا عربي جيدا فالمغرب طريقك إلى أفريقيا العظمى الكبرى القادمة مع حلفائك”.

وختم الإعلامي العراقي تغريدته بالقول:”وليس عبر نظام يساري متخبط بين العسكراتية وبين نموذج كوريا الشمالية”،

في إشارة إلى النظام العسكري الجزائري.

اعلامي عراقي .. المغرب يلعب دورا هاما للتصدي للمشروع الإيراني

وإبرازا للدور الكبير الذي يقوم به المغرب للتصدي للمشروع الإيراني الصفوي، نشر السامرائي وثيقة بأسماء 34 دولة إفريقية

التي يوجد به فروع لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

هذا وسبق لإيران أن أطلقت أكبر مشروع لنشر التشيع في عشرات الدول الإفريقية، تحت عنوان “الدعوة والترويج ونشر التشيع”،

والتعريف بالإمام المهدي ورسالة المهدي في الدول الأفريقية.

ويقول الخبراء في الشأن الإيراني إن هناك سياسة جريئة تتخذها إيران في مشروعها لنشر التشيع في أفريقيا، حيث فتحت إيران كافة جامعاتها ومؤسساتها للطلبة الأفارقة، ما بين ذكور وإناث، واستقبلت العشرات من العلماء الأفارقة ودعمتهم، وأصبحت العديد من المناطق الأفريقية خاضعة للنفوذ الإيراني.

هذا وتشير كل المعطيات المتوفرة إلى أن التركيز الإيراني صار قويا على الجزائر، وساعدت على ذلك عدة أسباب؛ منها الوضع السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي المهترئ في البلاد، كما أنه توجد علاقات وثيقة بين نظام الملالي ونظام بوتفليقة منذ وصوله للحكم عام 1999.

زربي مراد – عبّـر