علق الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على انتخاب مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فرانشينا أرمينغول، يوم الخميس، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان.
واعتبر وليد كبير انتخاب أرمينغول مؤشرا على عودة بيدرو سانشيز لترؤس الحكومة الإسبانية من خلال تعبئة القوى الحزبية الإسبانية لنيل دعم حزبه لتشكيل حكومته.
ويرى وليد كبير في تغريدة على حسابه على “التويتر”، أن الخاسر الأكبر في انتخاب فرانشينا أرمينغول، هو نظام العسكر الجزائري لمراهنته على سقوط سانشيز من أجل تغير الموقف الإسباني من ملف الصحراء المغربية.
وسخر وليد كبير من نظام كابرانات الجزائر قائلا:”نظام العسكر الفرقة الي يشجعها تخسر”، مردفا بالقول:”الذي لم يفهمه بعد نظام العسكر أنه حتى وإن ترأس الحزب الشعبي الحكم فلن يتغير الموقف”.
وختم الإعلامي الجزائري تغريدته متهكما:”خمم يا نظام العسكر كيفاش تلقى تخريجة باش يرجع السفير”، في إشارة إلى عودة السفير الجزائري للعاصمة الإسبانية مدريد.
وكانت مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، والرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار، فرانشينا أرمينغول، قد حصلت على 178 صوتا من بين 350، لتفوز برئاسة مجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان، وذلك بعد تلقيها دعم النواب المنتمين لحزبها ونواب كل من حزب سومار واليسار الجمهوري الكتالوني و”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس) و”بيلدو” وحزب الباسك الوطني والتكتل الوطني لغاليسيا.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع