إعلاميات جزائريات يستنكرن أعمال الحرق والتدمير والنهب قي فرنسا والدراجي يشجعها:”هذه انتفاضة”!!

مجتمع كتب في 1 يوليو، 2023 - 21:30 تابعوا عبر على Aabbir
أعمال
عبّر ـ ولد بن موح

تباينت ردود أفعال الإعلاميين الجزائريين إزاء موجة الاحتجاجات وأعمال الشغب التي تعرفها فرنسا عقب قتل المراهق الفرنسي الجزائري، “نائل” برصاصة في الصدر، بسبب رفضن التوقف خلال مراقبة مرورية في نانتير.

وفي هذا السياق، استنكرت الإعلامية بقناة “بي إن سبورت” القطرية، آنيا الأفندي، سرقة المحال التجارية وتحطيم أملاك الغير وترويع الناس”.

وأضافت الأفندي في تغريدة نشرتها على حسابها على “التويتر”، قائلة:”من حقك أن تحتج وتغضب على مقتل شاب في عمر الزهور على يد شرطي فرنسي،

لكن أن تستغل هذه المأساة لسرقة المحال التجارية وتحطيم أملاك الغير وترويع الناس فهذا لا يمت لا للدين ولا للأخلاق بصلة…!”.

بدورها، أعربت الإعلامية بقناة “الجزيرة، خديجة بن قنة، عن رفضها لمظاهر الحرق والنهب والتخريب التي تشهدها فرنسا، معتبرة ذلك إساءة للضحية وهدية لليمين المتطرف.

ونشرت بن قنة تغريدة جاء فيها:”عندما تحرق مدرسة، وتنهب محلا تجاريا، وتدمر سيارة مواطن عادي يستخدمها ربما في تحصيل رزقه كسائق أوبر، وتقطع عمودا كهربائيا، وتشعل النار في مكتبة، وتكسر وتسرق وتنهب، تكون قد أسأتَ لنائل وأحسنتَ لمارين لوبان وأهديتها هديةَ العمر”.

وبالمقابل، وكعادته، خالف المعلق الرياضي، حفيظ الدراجي، آراء زملائه، واصفا ما يحدث في فرنسا بالانتفاضة التي ستتسع رقعتها لتشمل باقي المدن.

الدراجي، وفي تغريدة كتب يقول:”ما يحدث في فرنسا تجاوز مجرد رد فعل للجالية الجزائرية على اغتيال الشاب الفرنكو-جزائري

( نائل )، بل هو ناتج عن تراكمات غضب شعبي عام تجاه سلوكيات النظام و أجهزة الأمن الفرنسية، ومنظومة مجتمع عنصري حاقد”.

وتابع قائلا:”رد الفعل العفوي على الجريمة ، تحول إلى انتفاضة عارمة في أوساط كل أطياف المجتمع الفرنسي،

يبدو أنها ستشمل مدن فرنسية أخرى ولا تقتصر على ضواحي العاصمة باريس ومرسيليا وليون، تؤدي دون شك إلى إعلان حالة طوارئ وفرض حظر التجول لاستعادة الهدوء وإنقاذ الجمهورية الخامسة من السقوط”.

هذا، وتعيش فرنسا على وقع احتجاجات وأعمال شغب وعنف تنديدا بقتل المراهق ذو الأصول الجزائرية، “نائل”،

البالغ من العمر 17 سنة، من طرف شرطي فرنسي خلال مراقبة مرورية في نانتير، حيث كشفت وزارة الداخلية الفرنسية

أنه تم حرق 500 مبنى حكومي أضرمت النيران في 1900 سيارة خلال الليلة الماضية، مؤكدة أن الاضطرابات الحالية

أسوأ من أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في 7 نونبر عام 2005 عندما أضرمت النيران في 1408 سيارة.‌‌

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع