اعتقلت المصالح الأمنية بفاس عشرة أشخاص داخل خمس شقق موجودة بأحياء النرجس والضحى وطريق إيموزار والأطلس وبطريق عين الشقف قرب مؤسسة جامعية خاصة، اثنتان منها مملوكتان لسيدة وهي المتهمة الرئيسية، والباقي مكترى من قبلها بعدما كانت تستعين بطالبات لاستقطاب زبناء لممارسة الدعارة بشققها المفروشة جهزتها خصيصا لذلك، حسب يومية “الصباح”.
وتورطت السيدة في إعداد خمس شقق للدعارة بمدينة فاس، وقرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف متابعة المعنية بالأمر من أجل جناية “الاتجار بالبشر وجلب أشخاص للبغاء وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير عن طريق البغاء ووضع محل رهن إشارة أشخاص لاستعماله في الدعارة والبغاء”.
وأوضحت اليومية أنه يتابع في القضية أيضا ثلاثة أشخاص لمساهمتهم في الاتجار بالبشر وجلب أشخاص للبغاء، منهم شقيقها وسائق سيارة أجرة صغيرة وحارس عمارة، أودعوا بدورهم سجن بوركايز.
وجرى إطلاق سراح ستة اشخاص آخرين بينهم فتيات، بضمانات قانونية بعد متابعة اثنين منهم بجنحة الفساد، مع إضافة تهمة “التحريض على الدعارة” للأربعة الآخرين.
يرتقب أن تكون جلسة محاكمة المتهمة الرئيسة الخميس المقبلة بعدما تمت إحالتها من قبل الوكيل العام للملك على غرفة الجنايات الابتدائية في حالة اعتقال.
اترك هنا تعليقك على الموضوع