كشف مرصد الريف للتنمية، معطيات حول المشاكل التي تعاني منها السياحة الشاطئية بالريف، مقترحا من اجل ذلك بعض الحلول العملية قصد تحقيق تنمية مستدامة في مدينة الحسيمة.
وأفاد المرصد في بيان اطلعت عليه جريدة “عبّر”، أن زوار الإقليم، يجدون صعوبات تتعلق بنقص وسائل النقل العامة وتردي البنية التحتية المؤدية إلى الشواطئ، “مما يحد من الاستفادة الكاملة من الإمكانيات السياحية التي توفرها المنطقة”، وكذا الازدحام في شواطئ معينة وغياب التجهيزات الضرورية لتثمين دورها الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف الإطار المدني، أن السياحة الشاطئية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصادات المحلية في العديد من الدول، عكس واقعنا بالمنطقة، مستشهدا في ذلك ببعض الدول الساحلية ك ” إسبانيا، اليونان، تركيا، وتايلاند”، تمثل السياحة الشاطئية نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية، مضيفا أن الأرقام تختلف حسب كل دولة وظروفها الاقتصادية والسياحية الفريدة.
وبخصوص المشاكل التي قام المرصد بجردها نجد ” نقص وسائل النقل العامة مما يسبب ازدحامًا وتأخيرات طويلة، تردي البنية التحتية، حيث أن الطرق المؤدية إلى الشواطئ تحتاج إلى صيانة وتحسينات لتكون صالحة للاستخدام المكثف خلال موسم الصيف، النظافة، غياب أماكن مجهزة صالحة للاصطياف…
ومن أجل تطوير السياحة الشاطئية اقترح المرصد، تنظيم فعاليات ترفيهية بمختلف الشواطئ، مثل العروض الموسيقية والعروض الفنية، لجذب المزيد من الزوار وإتاحة المزيد من الفرص لممارسة الرياضات المائية مثل الغوص والغطس، بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع المحلي في تنمية السياحة الشاطئية من خلال تشجيع مشاركته في تقديم الخدمات والمنتجات السياحية.
حمزة غطوس
اترك هنا تعليقك على الموضوع