إشادة شعبية واسعة بعملية تفكيك الخلية الارهابية

الأولى كتب في 12 سبتمبر، 2020 - 12:25 تابعوا عبر على Aabbir
المكتب المركزي للأبحاث القضائية ينفي مزاعم وادعاءات زوجة أحد المشتبه فيهم الموقوفين في إطار الخلية الإرهابية
عبّر ـ ولد بن موح

سعد الناصيري-عبّر

 

 

لقيت العملية النوعية التي نفذتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتمثلة في تفكيك الخلية الإرهابية التابعة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، يوم أمس، إشادة من عموم المواطنين، تتناسب مع استشعار المغاربة وحساسيتهم من كل قد يمس الأمن العام للمملكة، وهو الحدث الذي أثبت للمتربصين خارجيا وداخليا، ترابط المجتمع المغربي بامتداده المؤسساتي والشعبي.

 

واطلاعا على الأصداء التي لازمت الحدث، والتي عبرت عنها تعليقات عدد من المختصين والمحللين السياسيين، و معهم عموم المواطنين و نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، فإن الحدث أثبت اكتساب المغرب منذ 2016 مناعة قوية ضد أحداث العنف الإرهابي، ويثبت ذلك العدد الكبير لإنجازات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في تفكيك الخلايا النائمة، ورصد كل مظاهر التي يمكن أن تتحول إلى خلايا إرهابية، هذا بالإضافة إلى تكون حس وطني عام يستشعر كل خطاب دخيل مثقل بلغة التشاؤم والتيئيس والكراهية لبنية الدولة.

 

 

ويفيد الحدث التقاط إشارات تتعدى درجة يقظة الجهاز، وقدرته على ضرب مخطط بالغ التعقيد، كما دلت على ذلك صور المحجوزات، إلى تأكيد دور الجهاز الأمني بجميع مصالحه في خدمة الوطن والمواطنين، ومؤسسات الوطن، وهو أمر إن كان بديهيا لدى مواطن مغربي، فهو مقلق ومحير بالنسبة لأنظمة أمنية خارجية لا يتعدى الجهاز الأمني خدمة مصالح فوقية، وهو السر الذي جعل المنظمات الإرهابية تتشكل بوضوح في عدد من الدول، وتضرب مرة تلوى الأخرى أهدافها الإرهابية، في حين يبد الجهاز الأمني ” دوريات حذر” تحمي كل المؤسسات والمرافق العمومية، وتترصد كل محاولة لحدث إراهابي.

 

 

ويعود فشل المحاولات الإرهابية إلى قدرة الجهاز على محاربة العمل الإرهابي ليس كعمليات ظرفية أو بالمصادفة، حيث أوضح المسؤول في البسيج،أنها ضربات استباقية، ولا يسمح لها أن تتشكل إلى درجة التعامل معها كطرف مواجهة، وهو الأمر الذي جعل العمليات تتم بشكل مفاجئ، في الوقت الذي يعتقد المتربصون أن الظروف التي يعيشها العالم في محاربتهم للجائحة، ظروفا معتمة تسمح لهم بانتهاك حرمة الدماء والمؤسسات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع