عبّر-متابعة
كشفت تقارير إخبارية من أوكرانيا، أن الأوكرانيين بدؤوا التدرب على القتال استعداداً لغزو روسي محتمل، في حالة انهارت صفوف الجيش النظامي.
ويُجري التدريب المُحاكي لمعارك الشوارع في غابةٍ لأشجار الصنوبر لا تبعد كثيراً عن العاصمة الأوكرانية كييف.
البرنامج هي جزء من خطة الدفاع الاستراتيجية عن البلاد في حال أقدمت روسيا على غزوها المحتمل لأوكرانيا، وترمي إلى تعزيز المقاومة المدنية القادرة على الاستمرار في القتال إذا وقعت الهزيمة بالجيش الأوكراني.
واستخلصت أوكرانيا دروساً من حروب الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان خلال العقدين الماضيين، عندما تمكَّن المقاتلون من الاستمرار في المقاومة في مواجهة القوة النارية الأمريكية الأشد تفوقاً بفارق كبير.
وقالت ماريا يوزكيف، وهي طبيبة تعمل في مجال الأبحاث الإكلينيكية وأحد المشاركين في التدريب الذي أُجري هذا الشهر: “لدينا جيش قوي، لكنه ليس قوياً بما يكفي للدفاع عن البلاد ضد روسيا. إذا وقع الاحتلال، وأتمنى ألا يحدث ذلك، سنصبح المقاومة الوطنية”.
هذا ولم تصدر بعدُ عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشارة حاسمة بشأن ما إذا كان سيشن هجوماً على البلاد أم لا. ولكن إذا جاء القرار بالغزو، فإن الجنرالات الأوكرانيين أنفسهم يقولون إن جيشهم النظامي ضعيف الفرصة في الوقوف أمام غزو روسي شامل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع