عبّر-متابعة
عبرت السلطات الإسبانية عن استيائها العميق من تنامي الهجرة السرية الجزائرية إليها، حيث أكدت الإحصاءات أن أرقام المهاجرين السريين الجزائريين تجاوزت بكثير الأرقام المغربية.
وتفيد أرقام الهجرة المسجلة خلال النصف الأول من 2021، بوصول 4005 مهاجرين جزائريين إلى شواطئ إسبانيا الجنوبية وخاصة منطقة “ألمرية” على متن قوارب الهجرة، بينما سجل الأسبوع الأول من يوليوز الجاري وصول 800 مهاجر، وهو رقم مرتفع للغاية.
يضاف إلى هذا الرقم مهاجرون آخرون من جنسيات مصرية وسورية وإفريقية انطلقوا من شواطئ الجزائر، وبلغ عددهم حوالي ألف مهاجر خلال النصف الأول من 2021.
وتفيد جريدة “كونفدنسيال” في تقرير لها الثلاثاء، بأن نسبة المهاجرين الجزائريين تجاوزت نسبة المغاربة الذين وصولوا إلى شواطئ إسبانيا وبلغ عددهم 3800 خلال النصف الأول من 2021، علما أن المغاربة عادة ما كانوا يتصدرون الهجرة السرية نحو إسبانيا.
ويعود هذا التطور في الهجرة إلى عوامل متعددة، منها استمرار الحراك الشعبي في الجزائر حيث بدأ الشبان يغادرون البلاد، ويحدث تماما كما حدث في حراك الريف المغربي، حيث غادر آلاف من أبناء هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع