إذا ظهرت في بيتك هذه العلامات فاعلمي بأنك على وشك الطلاق

الأولى كتب في 3 أكتوبر، 2018 - 23:30 تابعوا عبر على Aabbir
صدمة شابة
عبّر

عبّر-مواقع

التوافق بين الزوجين في الوصول إلى قرار الطلاق يقتصر على حالات قليلة فقط، ففي معظم الأحوال يكون أحد الطرفين هو صاحب القرار، غالبًا الطرف الأقل قدرة على تحمل الألم النفسي الناجم عن علاقة غير سوية، وبالرغم من أن الزوج يكون هو غالبًا الطرف صاحب القرار الأخير إلا أن الزوجة تمثل الطرف المحرك لحدوث الطلاق في 75% من الحالات.

متى يصبح الطلاق ضرورة؟

وفي الحالات التي يتوافق فيها رأي الزوج في النهاية مع رغبة الزوجة في إنهاء الطلاق، فإن ذلك قد يعني طلاقًا سلميًا بلا مرارة، ولكن هل توجد علامات يمكن أن تدل على اقتراب انتهاء علاقة الزواج بالطلاق؟

سنحاول معًا فيما يلي استنباط بعض العلامات التي تنبئ بوصول علاقة الزوجين إلى منحنيات خطيرة، قد تنتهي في أحيانٍ كثيرة بالطلاق، والغرض من ذلك عزيزتي هو ألا يكون قرار أحد الطرفين بالحصول على الطلاق مفاجئًا للطرف الآخر، وكذلك التعرف على العلامات المبكرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الأسباب التي تؤدي لحدوث الطلاق

يجب أن نؤكد أولًا أن علاقات الزواج لا “تنكسر”، ولكنها “تتآكل”، فهي تتصدع مع كل ملاحظة ساخرة، ومع كل نقد مؤلم يمر بلا اعتذار، والعلاقة تهترئ مع كل مرة يغفل فيها أحد الطرفين حاجات الطرف الآخر العاطفية والنفسية، ومع كل تهاون في مناقشة سلبيات العلاقة بين الطرفين للوصول إلى حلول مرضية. والرابط بين الزوجين يضعف كثيرًا مع كل رفض أو تباعد في العلاقة الحميمة كرد فعل للتباعد النفسي والعاطفي، وتراكم هذه العوامل يسرع من وصول الطرفين إلى نهاية هذه العلاقة.

علامات تدل على الطلاق الوشيك بين الزوجين

  1. عدم حل الخلافات

الاختلاف في وجهات النظر وفي تقييم الأولويات قد يدفع بعض الأزواج والزوجات للهروب من مواجهة الخلافات وحلها، وقد يتعامل أحد الزوجين أو كليهما مع أي خلاف على أنه معركة يجب الفوز فيها على الطرف الآخر، مهما كانت الأسلحة مؤلمة، وهذا يؤدي عادةً إلى فقد الاحترام بين الطرفين، والتباعد بينهما فكريًا وعاطفيًا.

  • الانفصال العاطفي

يمثل الارتباط العاطفي الحد الأدنى من المتطلبات لتطور علاقة المودة والألفة واستمرارها بين الزوجين، ويشمل الارتباط العاطفي مناقشة مشاعر كلا الطرفين، ليس فقط تجاه أحدهما الآخر، ولكن تجاه كل ما يمران به من ظروف الحياة، والتعاطف مع عواطف الآخر تعد ضرورية جدًا للوصول إلى روابط عاطفية صحية بين الطرفين.

  1. الإحساس بالاستياء والنفور

الانفصال العاطفي غالبًا ما يكون مصاحبًا بالاستياء والنفور من الطرف الآخر، ويجب أن تدركي سيدتي أن التعبير الملائم للتعبير عن مثل هذه المشاعر قد يكون “الوقوع خارج الحب”، ويتناسب تناقص الإحساس بالحب طرديًا مع مدى المرارة التي تغلف العلاقة.

  1. توقف العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة تعبر وتدعم العلاقة العاطفية وتوقف العلاقة الحميمة لفترات طويلة بين الزوجين تمثل دليلًا مؤكدًا على الانفصال العاطفي بينهما، بل وتطوره إلى الأسوأ، وهي غالبًا من علامات النهاية.

  1. زيادة التركيز في كل ما هو بعيد عن العلاقة

الزيجات الفارغة والخالية من الارتباط العاطفي مملة لأقصى الدرجات، وبعض الأزواج قد يوجه كل طاقته إلى الاهتمام بالأطفال لكونهم الوجه الإيجابي الوحيد في الحياة العائلية، والبعض الآخر قد يتجه للتركيز على العمل أو إلى الدخول في علاقات أخرى خارج نطاق الزواج.

  1. الخيانة

حدوث الخيانة من أحد الطرفين في العلاقة الزوجية هي علامة أكيدة للوصول إلى مرحلة الطلاق، فالخيانة ليست من الأخطاء التي تغتفر في معظم الأحيان، خصوصًا في وجود زيجة متعثرة من الأساس.

  1. الاستعداد لحياة جديدة

السعي لتأمين مصدر دخل آمن، أو تحسين المظهر العام بفقد الوزن أو تغيير أسلوب الملابس، كلها علامات على أن الشخص بدأ يرتب لحياة ما بعد الطلاق.

قد تتوافر كل أو معظم العلامات السابقة في كثيرٍ من الزيجات، ولكن الطلاق ليس نهايةً حتمية، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تتحكم في اتخاذ القرار، أشهرها مراعاة مصلحة الأبناء، أو الخوف مما بعد الطلاق، أو الاستسلام لنمط الحياة المعتاد. ونصيحتي لكِ سيدتي في مثل هذه الحالات أن تحاولي إنعاش هذه العلاقة، للحصول على حياة زوجية مرضية أو شبه مرضية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع