إدريس أعراب يقدم استقالته من حزب “الحمامة”

سياسة كتب في 4 فبراير، 2020 - 13:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

هناء امهني – عبّـر

قدم الشاب بصفوف التجمع الوطني للأحرار إدريس الأعراب، استقالته من حزب “الحمامة” لأسباب مجهولة لم يكشف عنها لحد الساعة.
واعتبر العديد أن استقالة رئيس هيئة التجار بفرنسا وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إدريس أعراب، بالخسارة باعتباره شاب طموح يسعى إلى النهوض بأوضاع المواطنين بجهة الشرق، من خلال انخراطه في مجموعة من المحطات بسيدي إفني وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، الهادفة إلى إعادة هيكلة وتحديث الحزب في العديد من المدن المغربية وبأقاليم وعمالة المنطقة الشرقية للخروج بحل لأزمة جهة الشرق.

 

هذا، وقد تم إغلاق المكتب المتواجد بالمنطقة “91” ضواحي باريس الذي ترأسه إدريس أعراب، والذي عرف دينامية جديدة وصل إشعاعها إلى عدد من مدن وأقاليم وجهات المملكة، ما أعطى نموذجا حيا لنسج أواصر التعاون والشراكة المثمرة بين مغاربة العالم.

 

وكان قد منح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا، المكتب إلى مناضلي “الحمامة” لعقد اجتماعاتهم الحزبية الوطنية والجهوية، إلا أن المشاكل التي سادت أدت إلى إغلاق المقر بعد استقالة إدريس أعراب، ليتم بعد ذلك البحث عن مقر ثاني.

 

وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي على خلفية استقالة إدريس أعراب ” بكل صراحة، خسارة للحزب وخسارة كبيرة للأحرار ولأحرار الحزب، تبعا لما شاهدته وعاينته من عمل جبار هناك بباريس، وتبعا لتضحيات المجموعة كلها وعلى رأسها تضحيات شاب يدعى إدريس اعراب، وتضحيات باقي الشباب الذي علي آماله السياسية على حزب أخنوش، لكن، وانا متأكد أن الحزب لن يستمر بفرنسا وبباقي دول أوربا بدون هؤلاء الذي فضلوا مصلحة الحزب ومصلحة الوطن على مصالحهم بعد أن تاقوا بالشعارات الرنانة التي كان يلقيها على مسامعهم بعد من نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الحزب…”

وكان قد افتتح إدريس أعراب يناير الماضي، بجماعة مزكيتام التابعة ترابيا لإقليم جرسيف، المقر الجديد لفرع حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تم تمويله وتأثيثه من ماله الخاص عبر تهيئيه بتجهيزات عالية الجودة تليق بأعضاء الحزب والمنخرطين الذين لا طالما دافعوا عن قضايا الساكنة المهمشة بأقاليم جهة الشرق.

 

ويعد إدريس أعراب من الفاعلين الجمعويين على الصعيد الوطني نظرا لعطاءاته الخيرية، ففضلا عن انتمائه لأعضاء المكتب السياسي للأحرار في فرنسا قبل استقالته، يحمل أيضا الشاب صفة نائب رئيس اتحاد الجمعيات المغربية بمقاطعة 91، ما جعل صيته يبرز على الصعيد الوطني والدولي نظرا لما يعرفه من تحركات ودينامية هادفة تسعى إلى الدفع بأوضاع المواطنين والنهوض بجهة الشرق وإعطائها مكانتها على المستوى الوطني.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع