إدانة هاتك عرض”خليلته” القاصر دون عنف بمكناس..!!

الأولى كتب في 9 أغسطس، 2020 - 14:54 تابعوا عبر على Aabbir
وزان.. توقيف شخص على خلفية النصب والاحتيال باستعمال التكنولوجيا الحديثة
عبّر

عبّر ـ صحف

 

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، المتهم (ج.ع) بستة أشهر حبسا نافذا، مع تغريمه مبلغ 500 درهم، بعد مؤاخذته، في الملف عدد 20/1020، من أجل جنحتي التغرير بقاصر دون 18 سنة وهتك عرضها دون عنف، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية وانعدام سوابقه.

وأثيرت القضية، استنادا إلى مصادر”الصباح”، في 21 نونبر الماضي، عندما تقدم والد الضحية القاصر بشكاية إلى الدائرة التاسعة بالمنطقة الثانية للأمن بمكناس، يعرض فيها أن ابنته وقعت ضحية تغرير وهتك عرضها من قبل أحد أبناء الحي، في شخص المتهم، مفيدا أن الأخير قام بتحريضها على مغادرة البيت الأسري، الشيء الذي استجابت إليه.

ظل المشتكى به، من مواليد 1990، في حالة فرار لأزيد من ستة أشهر، إذ توارى عن الأنظار وأغلق هاتفه المحمول، منذ أن تناهى إلى علمه أنه مطلوب للعدالة، ما جعل المصالح الأمنية بمكناس تنشر في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، قبل أن تتوصل الدائرة التاسعة للشرطة، في عاشر يونيو الماضي، بمعلومات مفادها أن المعني بالأمر يوجد قرب مقهى بدوار البوجادي بجماعة تولال، ليجري إيقافه، رغم محاولته الفرار في اتجاه خلاء بالمنطقة.

واعترف الموقوف، عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، بالعلاقة غير الشرعية التي تربطه بالضحية القاصر، موضحا أنها كثيرا ما رافقته على متن سيارته إلى أماكن محجوبة عن الأنظار بضواحي جماعة تولال، وهناك كان يختلي بها ويهتك عرضها برضاها، قبل أن يرجعها إلى محيط منزل والديها، ويغادر المكان.

وأوضح أنه بتاريخ لم يعد يذكره التقى بالقاصر وطلب منها أن ترافقه إلى إحدى الأسواق الممتازة بمكناس من أجل اقتناء قنينة خمر، الأمر الذي لم تتأخر لحظة في الاستجابة إليه، مفيدا أنهما توجها بعد ذلك إلى منطقة خلاء قرب مكان يسمى”جنان اللوز”، وبمكان مظلم استوقف سيارته وطلب منها الرجوع إلى المقاعد الخلفية، قبل أن يشرع في معاقرة الخمر.

وأضاف المتهم أنه بعدما لعبت الخمر بأم رأسه قام بهتك عرض مرافقته، من خلال تبادل القبل والعناق، على إيقاع موسيقى غربية هادئة، مبرزا أنهما قضيا الليل داخل سيارته، بعدما أرغمها على البقاء إلى جانبه، وصباح اليوم الموالي أرجعها إلى الحي، وطلب منها التكتم على علاقتهما، غير أنها اختارت إخبار عائلتها بالأمر، إذ قرر والدها مرافقتها إلى مصلحة الدائرة التاسعة للشرطة، لتقديم شكاية في الموضوع، ما جعله يغادر منزل الأسرة، ويتوارى عن الأنظار حتى لا يتم اعتقاله.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع