إدانات عربية لتصريحات ماكرون عن الإسلام..ودعوات للمقاطعة

أخبار دولية كتب في 25 أكتوبر، 2020 - 20:02 تابعوا عبر على Aabbir
استطلاع
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

أدانت كل من الكويت والأردن، ومجلس التعاون الخليجي، في بيانات منفصلة، تصريحات للرئيس الفرنسي، عن إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تسببت في موجة غضب كبيرة، ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في دول عربية وإسلامية.

وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، قالت في بيان الجمعة، إنها ”تابعت استمرار نشر الرسوم المسيئة، مبدية استغرابها من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين، الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية، ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية“.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صدر عنها، إن ”بيان منظمة التعاون الإسلامي وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات، يعبر عن الأمة الإسلامية جمعاء“.

وأضافت الوزارة أنها تحذر من ”مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها، سواء للأديان السماوية كافة أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية، التي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف، وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم“.

وتابعت الوزارة: ”كما نحذر من الاستمرار في دعم هذه الإساءات، والسياسات التمييزية، التي تربط الإسلام بالإرهاب؛ لما تمثله من تزييف للواقع وتطاول على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للإرهاب، فضلا عما تمثله من إساءة لمشاعر المسلمين حول العالم“.

بدورها أدانت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلّم، تحت ذريعة حرية التعبير، مؤكدة تأييدها للبيان الصادر عن منظمة المؤتمر الإسلامي في هذا الصدد.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، أن المملكة أبدت ”استياءها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم، وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية، وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته“.

وقال الفايز: ”هذه الإساءات تغذي ثقافة التطرف والعنف التي تدينها المملكة.. الأردن يدين كل المحاولات التمييزية التضليلية التي تسعى لربط الإسلام بالإرهاب.. إنه تزييف لجوهر الدين الإسلامي الحنيف“.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي نايف فلاح مبارك الحجرف، إن ”تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق“.

وأضاف: ”في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود نحو تعزيز الثقافة والتسامح والحوار بين الثقافات والأديان، تخرج مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم“.

مقاطعة فرنسا
وأججت تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، التي اعتبرت مسيئة للإسلام والمسلمين، الغضب في دول عربية وإسلامية، حيث دعا نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.

واجتاحت وسوم تدعو لمقاطعة البضائع الفرنسية منصات التواصل الاجتماعي في الكويت والمغرب، ومصر، حيث اعتبر بعض منظمي الحملات أن المقاطعة الاقتصادية أضعف رد يمكن أن تقابل به التصريحات المسيئة.

ونشر منظمو الحملات في بعض الدول صورا لمتاجر قالوا إنها تفاعلت مع الدعوات، وسحبت البضائع الفرنسية المعروضة، حيث تظهر رفوف فارغة، علقت عليها شعارات مؤيدة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي قد قال في حفل لتأبين المعلم صامويل باتي، الذي قتل في العاصمة باريس قبل أيام، إن بلاده ”ستحمل راية العلمانية عاليا، ولن تتخلى عن الكاريكاتير (الرسوم المسيئة)، ولو تقهقر البعض“.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع