إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالرباط تنفي انتشار عدوى داء السل

الأولى كتب في 25 ديسمبر، 2019 - 19:26 تابعوا عبر على Aabbir
مستشفى مولاي يوسف
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

 

 

 

 

 

طمأن عبد الرحمان بوعدي، الذي يعمل حارسا عاما بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، في تصريح للصحافة تسجيل أي حالة للإصابة بالداء، وذلك بعد انتشار خبر يفيد إصابة ممرضة وطبيبتين مقيمتين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، بداء السل، وانتشاره في محيط المستشفى.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد على أن الإصابات التي تم تداولها اصابات بالسل العضوي (Tuberculose non pulmonaire) وهو نوع غير معدي، ولا تخص بأي شكل من الأشكال السل الصدري(Tuberculose Pulmonaire)

 

 

 

 

وأفاد  بوعدي، على أن الممرضة والطبيبتين المقيمتين اللاتي تحدثت عنهن الجمعية، أصبن قبل أكثر من أربعة أشهر، مشيرا إلى أن الجمعية ضخمت الواقعة ونشرت الخوف والهلع بين الساكنة، دون أن تتأكد من حقيقة الإصابات وطبيعتها.

 

 

 

 

 

وأوضح المتحدث، أن السل العضوي الذي أصيبت به الممرضة والطبيبتين، لا علاقة له بالسل الصدري، والذي لم يتم التأكد لحدود الساعة من تأثيره على أي عضو من أعضاء أجسام المصابات، مشيرا إلى أنه يدخل في إطار السل الكامن، الذي يحمله جزء كبير من المواطنين والذي لا يؤثر على المريض ولا يظهر عليه ولا يعدي، ويرصد فقط في حالة نقص المناعة أو فقدانها، حيث تستفيق الجرثومة لتصبح نشيطة، لتسبب في تلف او موت أنسجة العضو الذي تهاجمه.

 

 

 

 

 

وكانت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة السل، قد نشرت بيانا بداية الأسبوع الجاري، تحدثت فيه عن إصابة ممرضة وطبيبتين مقيمتين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بداء السل، متهمة الإدارة بالتكتم عن الإصابات، حيث دعت وزارة الصحة لفتح تحقيق، والإسراع بتفعيل مسطرة التكفل وتعويض المستخدمين، وذلك بتنفيذ بنود التعويض عن حوادث الشغل.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع