إحراق العلم الوطني يُسقط القناع عن مؤيدي “الحراك”..

الأولى كتب في 29 أكتوبر، 2019 - 14:53 تابعوا عبر على Aabbir
إحراق العلم الوطني
عبّر

كمال قروع ـ عبّر .. كشفت بما لا يدع مجالا للشك، واقعة احراق العلم المغربي من قبل شرذمة من الإنفصاليين والتصفيق للحادث، عن حقيقة الواقفين وراء أحداث الريف بشكل عام.

 

 

فالفعل الصبياني والجبان، الذي صاحب مسيرة متناثرة لعدد من الخونة بباريس، يوم السبت المنصرم، اظهر الحقيقة وكشف عنها، للتجلى للمغاربة جميعا، مفادها أن من يسمون أنفسهم “الحراكيين” ليس سوى انفصاليين وعدائيين للوطن وهم بفعلهم هذا لا يزيدون الا الطين بلة فيما يخص ملف الريف.

 

 

ان الوقائع التاريخية لأحداث الريف، بدأت تظهر للعلن، فبعدما كانت مطالب الساكنة تتمحور حول ما هو اجتماعي واقتصادي، سرعان ما تخللها عنف وأحداث جنائية، تمثلت في التخريب وقطع الطرقات والاعتداء، لتطور بعد ذلك وخاصة بعد الحكم الاستئنافي في الملف والذي اقر بتورّط متزعمي “الحراك”، ليطالب هؤلاء بإسقاط الجنسية المغربية، قبل أن يتفاجا عموم المغاربة بالفعل الجبان والأرعن، المتمثل في حرق العلم الوطني بمسيرة “الإنفصاليين”، التي دعا لها المعتقل ناصر الزفزافي من محبسه، وجمع لها شرذمة من الخونة اتوا بإيعاز من مشبوهين وأعداء غالبيتهم يقتاتون من عائدات اللجوء المشبوه بدول اوروبية، أوهموا سلطاتها أنها مضطهدون في بلدهم، غير أن الحقيقة عكس ذلك تماما، بل جلهم متابع بقضايا جنائية لا علاقة لها بالحراك او ما شابه ذلك.

 

 

حري بالذكر أن واقعة احراق العلم الوطني، اثارت المغاربة بشكل غير مسبوق، وحرّكت مشاعر الغضب تجاه مقترفي الجرم، وزادت من نقمهم على من يقفون وراء ترويج الفتن والاساءة للوطن، خاصة بعدما تبيّن أن المسيرة شارك بها انفصاليون ممن يسمون بـ “البوليساريو”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع