إحباط مناورات فايسبوكية لأعداء الوطن من قبل الريفيين الأحرار والحرائر بنجاح ..

نبيل أبوزيد ـ عبّر

أحبط أبناء وبنات الرِّيف من المغاربة الأحرار والحرائر، الهجمة الشرسة المُفتعلة من قبل بعض الجهات الحاقدة على نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها بلدنا الحبيب، التي سخرت وجيشت وخدرت بعض الشباب المهاجر بأفكار مغلوطة وملغومة، لمحاولة تأجيج الوضع وخلق الفتنة وزعزعة الإستقرار، من خلال صفحات ومنشورات على موقع التواصل الإجتماعي، جلها بأسماء وألقاب مستعارة ولا تمثل لصاحبها بصلة .

وتأكد الريفيون المغاربة من الحرائر والأحرار، ومن بينهم بعض عائلات المعتقلين أن القضاء المغربي قضاء مستقل وحكيم، وأن المُحاكمة حسب رأي عدة محللين حقوقيين وقانونيين كانت جد مخففة بحكم خطورة الأفعال الجنائية المرتكبة من قبل “ناصر الزفزافي” ورفاقه، والإعتداءات الجسدية والمادية والنفسية الخطيرة التي لحقت برجال الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والمواطنين الذين حوصروا من قبل عصابات شلت حريتهم في التنقل والتجوال وأوقفت الحركة الإقتصادية والسياحة التي تعرفها مدينة الحسيمة والريف عموما .

ورغم المنشورات التي تدعوا إلى البلبلة والفتنة والتجمهر والعصيان، التي يحاول أعداء المغاربة وأعداء وحدتنا الترابية نشرها بين المواطنين المغاربة بمنطقة الريف، إلا أن الشباب المغربي فطن لها وتيقن أن الغرض من تأجيج الوضع وإشعال فتيل التحاقن، له أهداف شخصية غير المطالب الإجتماعية ومن بينها تجارة الممنوعات من مخدر الشيرا والكوكايين وحبوب الهلوسة والإتجار بالبشر عبر قوارب الموت .