إتلاف كميات كبيرة من المخدرات والسلع المهربة بضواحي الداخلة

الأولى كتب في 15 يناير، 2020 - 23:50 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-و م ع 

 

 

تم إتلاف وحرق كميات مهمة من المخدرات والسلع المهربة، تقدر قيمتها بـ 190 مليون درهم، اليوم الأربعاء، في منطقة معزولة شمال مدينة الداخلة. ووفقا للمديرية الجهوية للجمارك بالداخلة، فقد تم حجز هذه المواد خلال العديد من العمليات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، خلال الفترة الممتدة من 20 يوليوز إلى 26 دجنبر 2019. وهكذا، تم إتلاف 16 طن و218 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و16 طن و820 كيلوغرام من المعسل، و424 ألفا و870 علبة سجائر، و07 كيلوغرام من التبغ المطحون، و63 قرصا من الحبوب المهلوسة، و2.1 كيلوغرام من النفحة، و1.2 كيلوغرام من الكيف.

 

كما تم، خلال هذه العملية، إتلاف وحرق 9885 وحدة من المواد الطبية، و10 آلاف و155 وحدة لأجهزة إلكترونية تعرضت للضرر، و170 كيلوغرام من الشرائح الإلكترونية غير صالحة للاستعمال، و67 كيلوغرام من مغلفات الهواتف، و 58 كيلوغرام من بطاريات الهاتف المحمول المتضررة، فضلا عن مواد غير صالحة للاستهلاك، تشمل طنا و10 كيلوغرامات من الشاي، و885 كيلوغرام من العسل، و125 كيلوغرام من الأرز و 48 كيلوغرام من الزنجبيل، و70 كيلوغرام من الصمغ العربي.

 

وقال الآمر بالصرف لدى المديرية الجهوية للجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، في تصريح للصحافة، إن عملية إتلاف هذه الكميات المهمة من المخدرات والمواد غير الصالحة للاستهلاك، التي تم حجزها في ظرف لا يتعدى خمسة أشهر، جرت تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.

 

وأضاف أن هذه العملية تعكس بالملموس فعالية وجاهزية كافة المصالح الأمنية، المكونة من عناصر الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني، التي تبذل مجهودات كبيرة لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات والسلع، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني والأمن وسلامة المواطنين.

 

من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، حميد اشكريدة، إن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة تهريب هذه المواد.

 

وأوضح أن هذه العملية تندرج كذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات والسلع المهربة وغير المشروعة، التي تسبب أضرارا للصحة العامة والاقتصاد الوطني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع