أيوب بوعدي يلعب على الحبلين ويصدم الركراكي قبل اتخاذ قرار تمثيل فرنسا
موهبة صاعدة تخطف الأنظار في الدوري الفرنسي وتثير صراعًا دوليًا
لا يزال مستقبل أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، يثير الكثير من الجدل، في ظل تنافس كل من الاتحاد المغربي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم على ضم اللاعب الشاب لمنتخبهما الأول.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد سابقًا أن اللاعب قرر تمثيل منتخب المغرب، مشيرًا إلى أن إجراءات تغيير الجنسية الرياضية قد انطلقت رسميًا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
لكن تصريحات بوعدي الأخيرة قد تعيد خلط الأوراق.
بوعدي: “لا أريد التسرع في اتخاذ القرار”
في مقابلة مع صحيفة “سوفوت” الفرنسية، صرح أيوب بوعدي قائلًا:
“لا أريد التسرع. حاليًا، أنا في المنتخب الفرنسي تحت 21 عامًا وأشعر أنني بخير. قراري الوحيد الآن هو أن أمنح نفسي وقتًا للاختيار.”
هذا التصريح جاء ليُخالف التفاؤل المغربي الذي ساد في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد تداول أنباء عن استدعائه للمشاركة في المعسكر المقبل لمنتخب المغرب.
من هو أيوب بوعدي؟
وُلد أيوب بوعدي في 2 أكتوبر 2007، ويُعد من أبرز مواهب الكرة الفرنسية حاليًا، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع الفريق الأول لنادي ليل في أكتوبر 2023. ومنذ ذلك الحين، خطف الأنظار بفضل مستوياته المميزة، خاصة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، حيث ساهم في وصول فريقه إلى ثمن النهائي.
هذا، ويرتبط بوعدي بعقد احترافي مع نادي ليل يمتد حتى يونيو 2027، مما يُعزز استقراره الفني ويزيد من قيمته السوقية.
المغرب أم فرنسا؟ القرار لم يُحسم بعد
رغم التلميحات الإيجابية من الجانب المغربي، إلا أن أيوب بوعدي لم يحسم قراره الدولي بعد، مفضّلًا التريث والتفكير بهدوء في مستقبله الكروي.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيختار اللعب لمنتخب بلده الأصلي المغرب، أم سيُواصل مشواره مع المنتخبات الفرنسية التي ترعرع فيها؟