أيوب بوعدي يصدم لقجع والركراكي: هل سيختار تمثيل المغرب أم فرنسا؟

أصبح نجم نادي ليل الفرنسي لكرة القدم، أيوب بوعدي (17 عامًا)، مهددًا بالاستبعاد من القائمة النهائية التي ستخوض معسكرًا تدريبيًا مغلقًا بمركز محمد السادس بالرباط، استعدادًا لمباريات المغرب ضد النيجر وتنزانيا في 21 و25 مارس المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
تردد اللاعب بشأن تمثيل منتخب المغرب
رغم تألقه في الدوري الفرنسي، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، لم يتلقَّ بعد أي إشعار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد بتغيير اللاعب لجنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية. هذا يعني، في حال استمر هذا الوضع، أن أيوب بوعدي لن يكون متاحًا للمدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، في المعسكر التدريبي القادم.

هل يفضل أيوب بوعدي تمثيل فرنسا؟
وكشفت مصادر متطابقة أن اللاعب، الذي ينحدر من أصول مغربية، لا يزال مترددًا بشأن تمثيل منتخب بلده الأصلي. وتفيد التقارير بأن بوعدي قد يركز حاليًا على مشاركته مع منتخب فرنسا تحت 21 سنة في بطولة كأس أمم أوروبا، مما يعزز الشكوك حول إمكانية اتخاذه قرارًا حاسمًا في الوقت القريب.
لقاءات مع الركراكي لمواصلة الإقناع
حسب تصريحات مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، فإن المدرب وليد الركراكي قد التقى عدة مرات مع بوعدي وعائلته أثناء جولته في أوروبا. وأكد المصدر أن المدرب بذل جهودًا كبيرة لإقناع اللاعب بارتداء قميص منتخب أسود الأطلس، وأنه حصل على موافقة مبدئية من اللاعب. لكن، وحتى الآن، لا يزال الوضع غامضًا بشأن قرار بوعدي النهائي.
المعسكر التدريبي في مارس: هل سيشارك بوعدي؟
أكد المصدر أن اللاعب وافق على إدراج اسمه ضمن القائمة الموسعة لمنتخب المغرب في انتظار التأكيد الرسمي لحضوره في المعسكر التدريبي. ومع ذلك، أضاف المصدر أنه إذا لم يتخذ اللاعب قراره في الأيام القادمة ويُعلن عن استعداده للمشاركة مع المنتخب، فإنه لن يتم ضمه إلى القائمة النهائية، وسيُترك له حرية اتخاذ قراره النهائي.

هل يفضل بوعدي البقاء مع فرنسا؟
يُذكر أن أيوب بوعدي، الذي نشأ في أكاديمية ليل الفرنسية، قد تدرّج في جميع الفئات السنية لمنتخب فرنسا، بما في ذلك منتخب تحت 21 سنة، رغم أنه لا يزال في السابعة عشرة من عمره. فهل سيبقى اللاعب مخلصًا لمنتخب بلاده الذي نشأ فيه، أم سيقرر الانضمام إلى أسود الأطلس في مسيرة دولية جديدة؟
في ظل الترقب المستمر لمستقبله الدولي، فإن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورًا حاسمًا بشأن القرار الذي سيتخذه أيوب بوعدي، والذي سيكون له تأثير كبير على مسار مسيرته الرياضية، سواء مع منتخب فرنسا أو منتخب المغرب.